عز الدين الكلاوي

أفكار

العالم كله اليوم سيكون على موعد جديد، ومتعة متجددة، مع كلاسيكو الكرة الأرضية، في لقاء برشلونة مع ريال مدريد، في الكامب نو معقل البارسا بالنسخة رقم 272 من لقاءات القطبين الأغنى والأشهر عالمياً، والتي انطلقت عام 1902، بلقاء ودي، ووصلت إلى 271 مباراة رسمية وودية، منها 237 لقاء رسمياً بمختلف البطولات، ليتفوق البارسا في الإحصائية الشاملة بالفوز 112 مباراة مقابل 99 فوزاً و60 تعادلاً، في حين يتفوق الريال في اللقاءات الرسمية بـ 95 فوزاً مقابل 92 و50 تعادلاً.

وبعيداً عن التاريخ والإحصاءات لفريقي ولاعبي الملياري دولار، فالتوقعات ترجح المستوى الباهت، لغياب أسطورتي الجيل ليونيل ميسي وكريستيانو عن اللقاء، بعد 11 موسماً متتالياً لم يغب خلالها ميسي، ولكنه يغيب اليوم لإصابته، وتسعة مواسم شهدت وجودهما معاً في الكلاسيكو وهو العصر الذي انتهى بكل أسف بعد انتقال كريستيانو لليوفنتوس.

العالم سيترقب كيف سيكون الكلاسيكو في غياب الأسطورتين، وخصوصاً عندما يأتي الريال مهيض الجناح بالمركز السابع وهو أمر لم يتكرر في العقدين الأخيرين.

أخبار ذات صلة

جمود أم انكماش كلي؟.. العالم يدفع ثمن الركود القصير أثناء الجائحة
هل أخطأ جيروم باول؟

وبعيداً عن الكلاسيكو، انتزعت الدموع الغالية لأسطورة الكرة الإماراتية إسماعيل مطر تعاطف وأحزان أسرة الكرة الإماراتية والعالمية، عندما توقف عن اللعب في الدقيقة 77 لمباراة النصر والوحدة، وجلس على أرض الملعب، حزناً على تكرار سباب عائلته في المدرجات، وخصوصاً شقيقه المتوفى إبراهيم، وأعتقد أنها ستكون بداية حراك تشريعي ومجتمعي لمنع ظاهرة سب اللاعبين، أو أي شخصيات في ملاعب الكرة.