إيمان اليوسف

مرآة قلم

ما الذي يحدث في حال استولى الإنسان الآلي أو الروبوت على وظائفنا؟ قد يتناسب هذا السؤال في فيلم للخيال العلمي ويحقق الكثير من الإثارة والتشويق وهذا ما يحدث منذ زمن، لكن ماذا عن الإجابة الحقيقية؟

طُرِحَ هذا التساؤل المحوري على ضيوف الجلسة الأولى من جلسات منتدى مسك العالمي، الذي تشرفت بأن أكون أحد ضيوفه في الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الجاري. افتتح المنتدى بجلسة «مهاراتك هي كل شيء» بمشاركة وزير العمل وتنمية المجتمع، معالي المهندس أحمد الراجحي.

نشهد اليوم ثورة صناعية رابعة ستنتج إعادة شاملة لتشكيل الوظائف ونوعيتها. علينا توجيه الإمكانات البشرية والطاقات إلى الجوانب التي لا يتمكن الإنسان الآلي من القيام بها. سيجد الفرد نفسه مع «أنسنة حقيقية» وعلى الرغم من صعوبة المرحلة إلا أنها ستكون أفضل ما مرت وستمر به البشرية ، من وجه نظري الخاصة.

سأل مدير الجلسة، فيصل العباس الضيوف في نهاية الجلسة عن المهارات التي على الجيل القادم اكتسابها، فكانت كالآتي: سرعة التصرف والحركة، القدرة على التعلم والتطور بالإضافة إلى الجانب الإنساني من شغف وتطوع وغيرها مما لا قدرة للإنسان الآلي على فهمه أو مجاراته.

سيشهد المستقبل تغييرًا هائلًا لكثير من المفاهيم العتيقة. مثلًا، لن تعود لمعدل الذكاء أهمية مقابل الذكاء العاطفي. سيتغير شكل المهارات لتصبح أكثر نخبوية وقُربًا مما وُجِدَ لأجله الإنسان في الأصل.

e.alyousuf@alroeya.com

أخبار ذات صلة

جمود أم انكماش كلي؟.. العالم يدفع ثمن الركود القصير أثناء الجائحة
هل أخطأ جيروم باول؟