عز الدين الكلاوي

انتهت مباريات دور الـ 16 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، بمحصلة غريبة تستحق الملاحظة والدراسة الفنية، والتساؤل لماذا سقطت ستة أندية من الثمانية الأولى في المسابقة الرئيسة، وهي دوري الخليج العربي، حيث لم ينجُ من هذا المصير سوى الشارقة المتصدر، وشباب الأهلي دبي الرابع .. ولماذا تأهلت الفرق الستة الأخيرة في المسابقة، وأزاحت الفرق الأقوى؟

ولست أملك إجابة علمية عن هذا السؤال، وإنما هي ملاحظات تحليلية، سجلتها عبر أربعة مقالات، وأرجو أن تدرسها بالتفصيل الجهات المختصة والفنية في لجنة دوري المحترفين واتحاد الكرة، وإن كنت أعرف أن اللجان أو الإدارات الفنية لا تجيد، ولا يجذبها هذا النوع من الدراسات، ولكن بكل أسف، فإن التأثير الأساسي السلبي، وهو سقوط عدد كبير من اللاعبين المصابين، وتراجع وتذبذب عدد آخر من اللاعبين، سينعكس بشكل مباشر على المنتخب الوطني في مهمته الكبيرة لانتزاع كأس أمم آسيا التي تستضيفها الإمارات الشهر المقبل.

وأتمنى أن ينجح الجهاز الفني والإداري والطبي في نادي العين، في سرعة استشفاء اللاعبين بدنيا وفنياً وذهنياً من حالات الإرهاق والتشبع والتشتت، قبل خوض مباراته الافتتاحية بكأس العالم للأندية أمام ويلنجتون النيوزيلاندي بطل قارة الأوقيانوسيا، بعد غد الأربعاء، وهي مهمة ليس سهلة، لأن العين لعب مباراتين رسميتين أمام الوصل بالدوري وكأس الرئيس، خلال أربعة أيام، ولم ينل سوى 24 ساعة للراحة، وليس لديه سوى تدريبين فقط قبل المباراة الأهم بموسمه الكروي.

أخبار ذات صلة

جمود أم انكماش كلي؟.. العالم يدفع ثمن الركود القصير أثناء الجائحة
هل أخطأ جيروم باول؟

e.kallawy@alroeya.com