عز الدين الكلاوي

ينطلق اليوم المعترك الرئيس لبطولة كأس العالم للأندية، بمباراتين في دور الثمانية، عندما يواجه، كاشيما انتليرز الياباني بطل آسيا، جوادالاخارا المكسيكي بطل الكونكاكاف، في الخامسة مساءً، باستاد هزاع بن زايد بمدينة العين، وبعدها يلتقي العين الإماراتي المتأهل من الدور التمهيدي الترجي التونسي بطل أفريقيا.

المباراتان لا تؤديان إلى خروج المغلوب، ولكن الفريقين الخاسرين سيلعبان معاً لتحديد المركزين الخامس والسادس، أما الفائزان، فسوف يتأهلان للدور قبل النهائي حيث قمة المنافسة والصراع الحقيقي لتحدي بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية.

وبعد الإشادة التي تلقاها العين من الإعلام العالمي المتابع للبطولة، بعد الريمونتادا المثيرة ، بالعودة من الهزيمة 3/‏‏صفر ثم انتزاع التعادل وإسقاط المنافس النيوزيلاندي بطل الأوقيانيا، فإن طموحات العين، تضاعفت بأمل تحقيق الفوز وتجاوز عقبة الترجي، ثم الصعود لمواجهة ريفربليت بطل أمريكا الجنوبية في المربع الذهبي.

ولكن آمال العين تحدها بعض الظروف غير العادية، ومنها الإرهاق الذي حل بلاعبيه بعد ماراثون ويلينغتون، على مدى أكثر من 120 دقيقة، وهو ما يضاف لإجهاد اللاعبين من كثافة مبارياتهم في الفترة السابقة، وغياب محمد عبدالرحمن صانع اللعب لحصول على بطاقة حمراء، وكذلك المصابين عامر عبدالرحمن وريان يسلم.

أما الترجي منافس العين فهو فريق أخطر بكثير من ويلينغتون، وهو يلعب بصفوف متكاملة ويتمتع بخبرة ومهارات وحرفية أكبر ولديه طموح كبير للفوز، وهذا ما سيجعل للمباراة مذاقاً أكثر إثارة.

e.kallawy@alroeya.com

أخبار ذات صلة

جمود أم انكماش كلي؟.. العالم يدفع ثمن الركود القصير أثناء الجائحة
هل أخطأ جيروم باول؟