حاسب عبد المجيد

أنهى المنتخب الإماراتي لكرة القدم آخر تجاربه الودية في معسكره الداخلي بخسارته من شقيقه المنتخب الكويتي بهدفين دون مقابل، الخسارة ليست مشكلة في مباراة ودية، لأن الدروس المستخلصة من التجربة تبقى الأهم.

يجب أن يضع المدرب الإيطالي زاكيروني تصوره الأخير، وأن يكون واقعيا وموضوعيا في قراءة وتحليل عيوب الأداء الجماعي والفردي للاعبي لأبيض، وأن يعمل على إصلاح الخلل قبل مواجهة المنتخب البحريني الشقيق في كأس آسيا الإمارات 2019.

الجانب الأهم أن يراجع كل لاعب أداءه ويحلل مشاركته في المعسكرات وفي المباريات الودية، لأن الجمهور على ثقة من أن كل عنصر في كتيبة الأبيض بإمكانه أن يقدم الأفضل.

من الصعب في هذا الوقت تصحيح كل عيوب الفكر التدريبي أن وجدت، لكن من السهل جدا أن ينتفض كل لاعب ويوظف طاقته لخدمة المنتخب في البطولة الآسيوية، وعشاق الكرة الإماراتية على ثقة من أن كل لاعب إماراتي لديه الكثير ليقدمه في هذه البطولة، وإذا ظهرت الروح القتالية لدى اللاعب الإماراتي مع الخبرات التي اكتسبها من تجارب الأندية والمنتخب، فإنه ليس بمقدور أحد عرقلة تقدم الأبيض على أرضه.

يجيد منتخبنا فن الدفاع ويستطيع الوصول إلى مرمى المنافس بسهولة، لكن هذه الميزة الفنية تحتاج إلى غيرة مقاتل، ونحن على ثقة من أن اللاعب الإماراتي مقاتل غيور، وغيرته ستحسم الموقف لصالح الأبيض.

أخبار ذات صلة

جمود أم انكماش كلي؟.. العالم يدفع ثمن الركود القصير أثناء الجائحة
هل أخطأ جيروم باول؟