محمد جاسم

في الصميم

تغريدة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أحدثت حراكا قلما شاهدنا مثيلا له في الشارع الكروي، وقوبل مقترح سموه بزيادة عدد اللاعبين الأجانب في دورينا باهتمام كبير، نظرا لما يمثله سموه من ثقل رياضي باعتباره صاحب بصمات تاريخية على كرة الإمارات، وكان طبيعيا أن تلقى فكرته بزيادة الأجانب لمزيد من الإثارة في دورينا، اهتماما استثنائيا كونه شخصية استثنائية في الرياضة الإماراتية رغم ابتعاده عنها منذ سنوات، وأكد ذلك التفاعل مدى حاجة كرة الإمارات لحراك من نوع مختلف يعيدها للواجهة ويخرجها من محيطها التقليدي.

مقترح زيادة اللاعبين الأجانب ليست بالفكرة الجديدة وكان الاتحاد السعودي اتخذ قرارا يسمح بمشاركة ثمانية لاعبين أجانب في كل فريق، كما أنها مطبقه في الدوريات الأوروبية، إلا أن تطبيقها على المستوى المحلي يتطلب وجود دراسة متأنية لمدى ملائمتها لواقعنا المحلي من عدمه، المسألة ليست موازنات وتكاليف مالية فقط بل هي جملة من المتطلبات يجب توفرها لضمان تحقيق الإستفادة المرجوة، وفي مقدمتها الآثار السلبية التي ستترتب على اللاعبين المواطنين والمنتخبات الوطنية، وإذا أردنا تحويل الأفكار والمقترحات الحيوية لمشروع ناجح، لابد من الوقوف على التجارب المشابهة ومدى ملائمتها لواقعنا الذي يختلف عن الآخرين.

كلمة أخيرة

أخبار ذات صلة

جمود أم انكماش كلي؟.. العالم يدفع ثمن الركود القصير أثناء الجائحة
هل أخطأ جيروم باول؟

مرسوم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» أحد أفضل المخارج الآمنة وأقصرها لزيادة اللاعبين الأجانب.