عزالدين الكلاوي

لم يبق سوى 24 ساعة على انطلاق كأس أمم آسيا غداً في النسخة الأكبر والأقوى بالمباراة الافتتاحية المنتظرة بين المنتخب الأبيض الإماراتي وشقيقه الأحمر البحريني.

ووسط مشاركة عربية غير مسبوقة من 11 منتخباً هي الكبرى في تاريخ البطولة، فإن الفارس الأبيض الإماراتي، يفخر بأنه صاحب آخر إنجاز عربي بتحقيق المركز الثالث بالنسخة الأخيرة عام 2015 بعد إسقاطه الكمبيوتر الياباني بدور الثمانية، والأمل كبير في الأبيض الإماراتي وأشقائه في انتزاع اللقب بعد غياب 12 عاماً، خصوصاً أن أبوظبي كانت قد شهدت عام 1996 المرة الأولى التي يحتكر العرب خلالها المباراة النهائية في لقاء الشقيقين الأبيض والأخضر السعودي، وهو ما تكرر مرة أخرى، عام 2007 بإندونيسيا في نهائي الأخضرين السعودي والعراقي، حينما حقق العراق اللقب الأخير.

وبعيداً عن تضارب الترشيحات وشطط المراهنات، يزعجني بعض الآراء غير الملمة بالكرة الآسيوية التي تزعم عجز الكرة العربية عن المنافسة على اللقب، وتقصر الترشيحات على اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وإيران، ويتجاهلون حقائق التاريخ والجغرافيا والواقع الكروي للقارة، وقيمة العرب وحصيلتهم المميزة في11 نسخة للبطولة، ومنها تحقيق اللقب خمس مرات منها ثلاث للسعودية ومرة واحدة لكل من الكويت والعراق، وتحقيق المركز الثاني خمس مرات أيضا منها ثلاث للسعودية ومرة واحدة لكل من الكويت والإمارات.

والأمل كبير أن يعود العرب لاقتناص اللقب مرة أخرى على أرض الإمارات ويفرضون شخصيتهم القوية بالقارة الصفراء.

e.kallawy@alroeya.com

أخبار ذات صلة

جمود أم انكماش كلي؟.. العالم يدفع ثمن الركود القصير أثناء الجائحة
هل أخطأ جيروم باول؟