جاسب عبد المجيد

عندما تنطلق بطولة كأس آسيا الإمارات 2019، سيقدم بعض اللاعبين مواهبهم الفنية الممتعة، وسيُعلن عن ولادة نجوم جدد، وتتمكن منتخبات من تغيير الصورة النمطية عنها، الصغار والشباب من محبي كرة القدم الذين يتابعون هذه البطولة سينزلون إلى الميادين يمارسون اللعبة، وستسجل بعض العوائل أطفالها في الأندية من أجل أن يكونوا نجوماً في المستقبل، هذه الصورة تظهر في معظم بلدان القارة الآسيوية عندما تنطلق كاس آسيا.

هذه البطولة محفز كبير يُسهم في زيادة قاعدة اللاعبين ويُنّشط حركة كرة القدم في الملاعب الشعبية والميادين، وكذلك سيمارس بعض أطفال الدول الفقيرة لعبتهم المفضلة في الشوارع والأزقة.

البطولة ليست في الملاعب الرسمية فحسب، بل ستكون في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وفي حوارات السياسيين والاقتصاديين والمختصين بشؤون السياحة، كما ستحتل مساحة واسعة من اهتمام العائلات.

ليس هناك شك في أن التنظيم سيكون الأفضل في تاريخ هذه المسابقة القارية لأنها تقام في عاصمة الرياضة العالمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا التميز المتوقع سيكون تأثيره كبيراً في زيادة قاعدة اللعبة الشعبية في القارة.

على المسؤولين في قطاع كرة القدم المحلية أن يستفيدوا من استضافة البطولة لاكتشاف مواهب صغيرة، لتشكل مخزوناً استراتيجياً للكرة الإماراتية من أجل إضافة إنجازات جديدة في المستقبل.

آسيا في دار زايد، لذا فإن نجاحها مضمون، وتميزها سيُبهر العالم بأسره.j.abdulmajed@alroeya.com

أخبار ذات صلة

جمود أم انكماش كلي؟.. العالم يدفع ثمن الركود القصير أثناء الجائحة
هل أخطأ جيروم باول؟