في مشهد يعكس الثراء الحضاري لدولة الإمارات، وبتوليفة من الملامح التراثية التي تشكّل الهوية الشعبية الإماراتية، احتشد سكّان مدينة نيودلهي أمام بوابة الهند، لمشاهدة الفعاليات التراثية والعروض الشعبية الإماراتية.
وتنوعت العروض بين أهازيج البحارة والرقصات الشعبية، وجابت شوارع وأزقة المدينة في لوحات تمزج في حضورها التنوع الذي يرافق التراث الشعبي الفني الإماراتي.
وقدّمت فرقة الشارقة الوطنية عدداً من العروض الشعبية التي عرّفت الزوّار إلى أبرز الملامح التراثية المحلية، من خلال العزف على آلة الطنبورة الوترية، والطبل الكبير، إضافة إلى استعراضات فلكلورية على آلة المزمار.
واكتظت الشوارع المحاذية لبوابة الهند بالزوّار الذين تفاعلوا مع الرقصات والأهازيج الإماراتية التي قدمتها الفرقة، على وقع الطبول والغناء التراثي الذي ينشد أشعاراً شعبية تروي حكايات مروية في الذاكرة المحلية الإماراتية.