الرؤية

تعتزم الفنانة التركمانية المقيمة في الشارقة غوليا أسيناوا تنفيذ مجموعة من الأعمال الفنية واللوحات التي تمتاز بتشكيلها المبتكر عبر قصاصات الورق الصغيرة، وتعتمد ثيمتها على التسامح.

وستعبر غوليا عن رؤيتها للتسامح عبر لوحات تعزز فكر التسامح عند الناس، وستتنوع الأعمال الداعية إلى التسامح الديني، السياسي والعرقي.

ولا تستخدم غوليا في رسم لوحاتها ريشة أو قلماً وإنما تنجزها عبر تركيب قصاصات الورق مليمترية الحجم بشكل رأسي.

وقالت أسيناوا إن الإعلان عن 2019 عاماً للتسامح ونبذ التطرف حفزها على بلورة أفكار لأعمال فنية تؤكد أهمية قيم التعايش السلمي والانفتاح على الآخر والمحبة بين الشعوب.

وأشارت إلى سعيها الحثيث لتوضيح أن مفهوم التسامح لا يعني التنازل عن الحقوق بل هو فكرة سامية داخل الفرد تمنح الآخر الفرصة أن يكون مختلفاً بالطريقة التي يراها مناسبة.

وشرعت غوليا في تنفيذ اللوحات من خلال آلاف قصاصات الورق الصغيرة جداً «المليمترية» التي تم تشكلها بشكل رأسي.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا


ويعتمد هذا النوع من الفنون على الصبر والإتقان، وتراعي الفنانة الضوء والظل وتفاصيل كثيرة كما لو أنها ترسم بريشة دقيقة، مؤكدة أنها توصلت إلى أسلوب جديد في الفن بتنفيذ أعمال ثلاثية الأبعاد عبر الورق المقوى.