منورة عجيز

استضافت جزيرة الريم في أبوظبي، أمس السبت، معرضاً فنياً مبتكراً حمل عنوان «بيور تراش»، وضم 18 لوحة فنية جذب مضمونها الأنظار، إذ توثق الأطعمة المهدورة والملقاة في القمامة وتنذر بمخاطرها.

ويهدف المعرض إلى إظهار الحالة الجيدة التي لا يزال عليها الطعام رغم التخلص منه، وذلك عبر قطع فنية ذات أشكال وأساليب مختلفة، كما جرى إعداد بعض الأطباق من الأطعمة المهدورة التي جمعت من النفايات وصيغت في أنماط فنية معينة، وأضيفت إليها لمسات مرحة مستوحاة من الأفلام الكرتونية.

إلى ذلك، اطلعت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة بنت محمد الكعبي على محتويات المعرض الفني، الذي نظمته شركة المضاعفة للاستشارات التسويقية، كجزء من المبادرة الاجتماعية الخاصة بالشركات المحلية المعروفة بـ «فود نوت تراش».

وتسعى المبادرة إلى تعزيز الوعي بالكميات الهائلة المهدرة من الطعام الصالح للأكل والملقى في القمامة بجميع أنحاء العالم.

وقالت المديرة العامة لشركة المضاعفة للاستشارات التسويقية سامية بوعزة إن الحملة الأولى من مبادرة «فود نوت تراش» أطلقت في عام الخير 2017، للتوعية بأهمية التخطيط والشراء بمسؤولية، وتخزين الطعام على نحو فعّال، واستعمال ما يفيض من الطعام بكفاءة، في محاولة لتقليل نفايات الطعام.

وأشارت إلى أن الحملة السابقة حققت نجاحاً كبيراً، إذ تعهد أكثر من مليون شخص بتغيير نمط حياتهم للحد من هدر الطعام.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا


وأكدت بوعزة أن المبادرة تزيد الوعي حول نفايات الطعام، ولذلك اشتمل المعرض الفني على تصاميم مبتكرة، جرى تصميمها حصراً بأطعمة فائضة جرى التخلص منها، كما يضم صوراً وأطباقاً تقدم الطعام بطرق شهية وجذابة، بحيث يصعب التصديق أنها أُعدت من الأغراض التي جمعت من القمامة.

وتشير الإحصاءات العالمية، إلى أنه يتم التخلص من ثلث الطعام المنتج في العالم في النفايات، أي ما يوازي 1.3 مليار طن في العام الواحد.