محمد جاسم

ودعت الإمارات ضيوفها مع كامل التقدير والاحترام بعد إسدال الستار على كأس آسيا، كانت فيها الإمارات محط أنظار العالم ومحل ثقة وإشادة ضيوفها من جميع دول القارة، نجحت من خلالها في تقديم نسخة استثنائية للحدث الآسيوي الذي يقام للمرة الثانية على أرض الدولة، بشهادة كل من تابع البطولة ووضعها في قائمة الأفضل بدون منافس، ومع ذلك نعترف بوجود أخطاء وهفوات وهذا أمر طبيعي، في ظل السعي لتقديم عمل متميز فمن لا يخطئ هو فقط من لا يعمل، وأكدت آسيا 2019 أن اسم الإمارات يكفي لضمان نجاح أي حدث يقام على أرضها.

ولأننا تخطينا مرحلة التفوق التنظيمي ولم تعد جائزة أفضل تنظيم تغرينا، بعد أن أصبح التنظيم الإماراتي ماركة مسجلة، ألقى الفشل الفني لمنتخبنا الوطني بظلاله على الشارع الرياضي المحلي، الذي كان على موعد مع صدمة جديدة وإخفاق جديد، وبعد الفشل في كأس الخليج تبعه فشل في تصفيات كأس العالم ونهاية الحلم المونديالي، وجاءت الضربة القاضية بعد الفشل الذريع للمنتخب في كأس آسيا، والصدمة هذه المرة كانت أكثر ألماً لأن أحداثها كانت على أرضنا وبين جماهيرنا، التي تكالبت عليها الصدمات بسبب نتائج منتخباتنا الوطنية التي تواصل السقوط للهاوية منذ تولي الاتحاد الحالي دفة الكرة الإماراتية.

كلمة أخيرة

الحقائق التي كشفها عبدالله صالح مشرف المنتخب الوطني، الذي اعترف بأنه أقيل ولم يستقِل، تعكس حقيقة ما يحدث داخل البيت الكروي.

m.jasim@alroeya.com

أخبار ذات صلة

جمود أم انكماش كلي؟.. العالم يدفع ثمن الركود القصير أثناء الجائحة
هل أخطأ جيروم باول؟