جاسب عبدالمجيد

خروج الأبيض من نصف نهائي آسيا 2019 أمر محزن لعشاقه، لكنه ليس نهاية المطاف. يجب أن يستمر النقد البناء وأن تُناقش جميع النقاط بموضوعية، لأن بيئة كرة القدم في حاجة إلى مزيد من المبادرات.

طُرحت العديد من التصورات خلال فترة تحضير الأبيض للبطولة، منها ضرورة خوض مباريات مع منتخبات آسيوية، وبعض التصورات رأت أن المدرب الإيطالي زاكيروني لا يصلح، ومن قبل تعرّض المدرب الأرجنتيني باوزا لنفس الهجمات النقدية، وقبلهما صاحب الإنجازات التاريخية المهندس مهدي علي.

بعض المنتخبات الآسيوية التي شاركت في كأس آسيا الإمارات 2019، طبقّت هذه التصورات لكنها خرجت مبكراً من البطولة، أي قبل منتخب الإمارات، مثل المنتخب السعودي الشقيق الذي خاض العديد من المباريات الودية مع منتخبات آسيوية.

المدرب الإيطالي مارشيلو ليبي لم يوفق مع الصين، والسويدي أريكسون لم ينجح في قيادة الفلبين، وهيكتور كوبر الأرجنتيني لم يأخذ منتخب أوزبكستان القوي بعيداً، وكذلك البرتغالي باولو بينيتو لم يبحر بسفينة كوريا الجنوبية إلى مرفأ الأمان.

كل هذه المنتخبات استعدت بصورة جيدة، لكن خطواتها تعثرت بسبب منطق كرة القدم الذي لا يخضع للعلم أو لحساب المعادلات الرياضية.

كل جزء من بيئة كرة القدم الإماراتية في حاجة إلى تطوير، بما في ذلك الإعلام الرياضي، لذا على كل قسم أن يطور أدواته ويكون حلقة في سلسلة مترابطة لخدمة البيئة الكروية.j.abdulmajed@alroeya.com

أخبار ذات صلة

جمود أم انكماش كلي؟.. العالم يدفع ثمن الركود القصير أثناء الجائحة
هل أخطأ جيروم باول؟