دانية الشمعة

استدعت هيئة دبي للثقافة والفنون مفردات من البيئة البحرية لاستعراضها ضمن جناحها بالقرية العالمية في دبي، حتى نهاية فبراير الجاري خلال الدورة التاسعة لمهرجان «دبي وتراثنا الحي»، الذي يعتبر أحد أطول المهرجانات التراثية في الدولة.

يستعرض المهرجان أساليب صناعة السفن والقوارب وطرق التجديف والإبحار، إلى جانب أدوات الصيد القديمة التي كان يستخدمها الأجداد ويعتمدون عليها لكسب قوت يومهم، كما يشمل سبر العادات والأنشطة القديمة إضافة إلى الطب الشعبي.

أكد المدير العام بالإنابة للهيئة، سعيد النابودة، أن أصحاب الحرف التي يستعرضها المهرجان هم إماراتيون يشاركون على مدار اليوم في تعريف الزوار بتفاصيل حرفهم في البيئات المختلفة، موضحاً أن لكل بيئة وصناعة حرفيين متخصصين.

ولفت إلى أن مهرجان «دبي تراثنا الحي» في نسخة العام الجاري تم تقسيمه وفق البيئات المختلفة لدولة الإمارات وهي البدوية والجبلية والزراعية والبحرية، وسيجري التركيز على بيئة معينة كل شهر، بحسب النابودة، مثمناً جهود الجمعيات الثقافية والتراثية في الدولة التي تحتضن هذه المواهب وتنميها.

وأوضحت مدير إدارة البرامج الثقافية والتراثية في «دبي للثقافة» ورئيس لجنة المهرجان، فاطمة لوتاه، أن المهرجان

يستعرض في كل بيئة نحو سبع حِرف مختلفة يمكن لزوار المهرجان تعلمها بعد الالتحاق بمراكز التدريب المعتمدة التابعة للهيئة.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا


وقالت «كل شهر في المهرجان خصص لاستعراض بيئة معينة.. والشهر الأخير سنعرض فيه البيئات كافة في آن واحد.. وسيجري تخصيص أول أسبوع من أبريل المقبل بالتزامن مع أسبوع التراث العالمي لإبراز ثقافة دولة الإمارات في كل مجالاتها المادية والمعنوية».