ناهد حمود

اقتبس فيلم الفانتازيا والمغامرة والحركة «أليتا: ملاك المعركة» Alita: Battle Angel الذي تعرضه دور السينما المحلية حالياً، تفاصيله من رواية يابانية تدور أحداثها في عالم المستقبل، حيث تروي قصة شابة تخوض حرباً لاكتشاف الذات بعد أن تحولت إلى روبوت بأعضاء كهربائية.

ويمزج الفيلم الذي تصدر إيرادات السينما في أمريكا الشمالية مطلع الأسبوع، بإيرادات بلغت 27.8 مليون دولار، بين الحقيقة والخيال، حيث تأتي «أليتا» على هيئة آلية وبشر في الوقت نفسه.

وتدور أحداث العمل حول فتاة تدعى «أليتا» تسعى إلى الحفاظ على السلام العالمي، لكن جهودها تبوء بالفشل بعد أن يتعرض كوكبها لحرب من قبل مجموعة من العصابات الفضائية.

تقع أليتا ضحية دكتور غامض، يحولها إلى آلة قتل متحركة وخطيرة، حيث إنها لا تستطيع أن تتذكر من هي، أو من أين أتت، لكن بالنسبة للدكتور إيدو، الحقيقة واضحة تماماً، إنها الشخص الذي يمكن أن يكسر حلقة الموت والدمار.

يعيش الروبوت «أليتا» على مدار أحداث الفيلم في صراع بين ماضيه الخير وواقعه الشرير، وفي نهاية الفيلم ينجح في الوصول لحقيقته من خلال خوضه مغامرة مثيرة.

وتبدأ أحداث العمل بعثور عالم غامض يدعى ديسون إيدوا على أنثى سايبورغ من عصور سادة اليأس، داخل كومة من الخردة.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا


يأخذ إيدو أليتا ويبرمجها لتصبح قاتلة محترفة، حيث يراها أمل البشرية والوحيدة القادرة على هزيمة صناع الموت، ولكنها ولتحقيق ذلك عليها أن تقاتل وبهذه الطريقة تكتشف أليتا أهميتها فهي ملاك لفعل الخير كما أنها ملاك الموت.

بعد الانتهاء من عملية البرمجة تجد الفتاة نفسها وقد فقدت الذاكرة ولا تعرف أي معلومات عن نفسها، فيطلق عليها إيدوا اسم «Alita».

ترغب الفتاة في التعرف إلى العالم الذي تعيش فيه ويتملكها فضول في تناول المأكولات البشرية والحلويات، وتكافح من أجل أن تسترجع ذاكرتها.