عز الدين الكلاوي

أفكار

أتعاطف من كل قلبي مع الكرة الإماراتية التي تعيش حالياً ظروفاً صعبة على المستويين المحلي والقاري، سواء فيما يتعلق بالنواحي الفنية والبطولات المحلية أو المنافسة على المستوى الآسيوي في دوري أبطال آسيا، أو ما يتعلق بالاستقرار الإداري والسخط على اتحاد الكرة وشكاوى الأندية من التحكيم واستمرار المطالبة باستقالة الاتحاد بعد دراما الخروج من الدور قبل النهائي لكأس الأمم الآسيوية بشكل مخيب للآمال، وأخيراً الصعوبات المنتظرة لممثلي الإمارات في انتخابات الاتحاد الآسيوي، التي ستقام بداية الشهر المقبل في كوالالمبور.

على المستوى المحلي اشتعلت الأسبوع الماضي نيران الغضب من التحكيم في عدة مباريات مهمة تؤثر نتائجها بشكل مباشر في منافسات الصدارة والهبوط، ومنها مباراة شباب الأهلي دبي التي فاز فيها على العين بهدفين، واشتكت جماهير العين والكثير من الخبراء من تعرض العين للظلم في أكثر من قرار مؤثر، وتجاهل الحكم حمد علي استخدام تقنية الفيديو في هدف مشكوك في صحته، ومخالفة كان يمكن أن تؤدي إلى طرد لاعب أهلاوي، وطرده في الوقت نفسه لاعبين من العين، والأمر ذاته تكرر في مباراة الشارقة مع الفجيرة التي فاز فيها الشارقة بهدف في الدقيقة الـ98.

وبعيداً عن البطولات المحلية، وبعد خروج نادي النصر على ملعبه من الدوري التمهيدي لدوري الأبطال الآسيوي، ستبدأ هذا الأسبوع مباريات المجموعات بمشاركة العين والوحدة والوصل وسط توقعات بمستوى متذبذب وضعيف، مثلما حدث لهم الموسم الماضي، إذ صعد العين دور الـ16 بعد نتائج متفاوتة منها أربعة تعادلات، وفي دور الـ16 خسر ذهاباً وإياباً أمام الدحيل القطري 4ـ‏‏‏2، و4ـ‏‏‏1 بقيادة مدربه زوران ومشاركة عموري والشحات، ولكن العين كان أفضل حالاً من كارثة الوصل الذي نال رصيد صفر في مجموعته بست هزائم، كما حقق الوحدة المركز الأخير بخمس هزائم.

أخبار ذات صلة

جمود أم انكماش كلي؟.. العالم يدفع ثمن الركود القصير أثناء الجائحة
هل أخطأ جيروم باول؟

كل الخوف أن تتكرر النتائج الآسيوية الهزيلة وخصوصاً أن ممثلي الإمارات الثلاثة ليسوا في أفضل أحوالهم، ويواجهون منافسين أقوياء في مجموعاتهم، أما الانتخابات الآسيوية..فلذلك حديث آخر.