دانية الشمعة

انطلقت أمس بمتحف الاتحاد فعاليات منتدى صون التراث الثقافي الإماراتي، تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الثقافة والفنون في دبي، والذي يختتم مساء اليوم، تحت شعار «نحو بناء القدرات المؤسسية لصون الحرف اليدوية التقليدية».

وإضافة إلى فعاليات المنتدى شهدت أجندة اليوم الأول مجموعة من الورش التطبيقية الحرفية للزوار مقدمة من مركز دبي للتنمية التراثية إلى جانب عدة ورش لتعليم التلي بمشاركة طالبات المدارس.

وقال المدير العام بالإنابة لهيئة الثقافة والفنون في دبي، سعيد النابودة، إن المنتدى «يعد واحداً من مخرجات استراتيجية الحرف اليدوية التقليدية، لوضع مدينة دبي على الخريطة الثقافية والتراثية العالمية».

وتابع «حرصنا على حوكمة هذه القطاعات الحيوية، بما في ذلك الحرف اليدوية التقليدية التي تحظى باهتمام رسمي عالٍ، من خلال توفير الموارد والبنية التحتية التشريعية لها».

وأكد النابودة سعي «دبي للثقافة» إلى مواءمة الأهداف الاستراتيجية لقطاع الحرف اليدوية التقليدية مع غايات «خطة دبي 2021»، للإسهام في توعية مجتمع قائم على تركيبة سكانية متعددة الثقافات.

كما كشف النابوده النقاب عن مركز «مواريث» الذي يعتبر منارة ثقافية وتعليمية للحفاظ على التراث الثقافي الإماراتي والحرف التقليدية بشكل خاص، والنهوض بهذه الصناعة الحرفية، وإبراز ملامح الأصالة فيها.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا


ويتطلع المنتدى من خلال جلساته المتعددة إلى إبراز الثروة التراثية الثقافية الإماراتية وماهيتها وتأصيل صناعاتها المتوارثة عبر الأجيال من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة ذات الصلة، لا سيما الحرف اليدوية والصناعات التقليدية.

ويمثل المنتدى فرصة سانحة للكشف عن مشاريع الهيئة المستقبلية ذات الصلة بالحرف اليدوية، عبر العديد من الفعاليات ومنها حملة «أرض المواهب»، وهي مسابقة لتصميم شعار منتدى صون التراث الثقافي الإماراتي، لزيادة الوعي حول منهجية واستمرارية انعقاد المنتدى، وإعطاء الجمهور في جميع أنحاء الدولة فرصةً لتشكيل ما سيكون عليه المنتدى مستقبلاً.

وكان المحور الأول من المنتدى حول بناء القدرات والكفاءات في قطاع الصناعات والحرف اليدوية، حيث قام المشاركون بمناقشة القضايا المتعلقة ببناء القدرات والكفاءات اللازمة لتمكين قطاع الحرف اليدوية، مع الحفاظ على مكوناته التراثية الثقافية، وضمان نموه ومواكبته للتطورات المختلفة ودعم قدرته التنافسية بين القطاعات الاقتصادية الأخرى.استحداث مسابقة «أرض المواهب» لتصميم الشعار

النابودة:

ترسيخ مكانة الحرف اليدوية في الموروث المحلي