مريم صقر القاسمي

كاتبة وقاصّة ـــ الإمارات

تحتفل دول العالم كل سنة بيوم المرأة العالمي في الثامن من مارس ــ الذي يحل اليوم الجمعة ــ وفيه يتم الثناء على جهود المرأة وانجازاتها، وعلى الرغم وما حققته المرأة العربية إلا أن مجتمعاتنا توصف بأنها«ذكورية» تقمع وتحد من فكر المرأة ودورها، لكن هذا الحكم لا يمكن تعميمه على كل المجتمعات العربية.، فمثلا في دولة الامارات العربية المتحدة، لدينا وعي ثقافي بأهمية دور المرأة، حيث نجده ممتداً ولا يختصر في نشاط بعينه، كأن يكون خاصا بالتنشئة والتربية، بل هو شامل لكل مجالات الحياة.

إننا في التجربة الإماراتية نرى المرأة كيانا متكاملا، ومرجعيتنا في ذلك هو الدين الإسلامي، الذي أنصفها أيّم انصاف، كما أننا نستند إلى ميراث الشيخ زايد، حكمة ورشدا وأبوة وتأسيسا ـ لجهة إتاحة الفرصة لكل امرأة في دولتنا الحبيبة، جميع والمجالات، وكانت البداية من التعليم، وعلى خطى القائد المؤسس، سارت قيادتنا ولا تزال، حيث دعمهم المباشر للمرأة والعمل على تمكينها، وتشجيها، وهنا علينا أن عينا نذكر بدور الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات، حيث دعمها الدائم للمرأة الإماراتية والعربية.

ومهما يكون النقاش الدائر حول قضايا المرأة في بلادنا وفي العالم، الذي نحن جزء منه، فإني باعتباري كاتبة ــ أحظى مثل كل نساء الإمارات بالدعم الكامل ــ أرى أن مجال الابداع والادب، يسلط الضوء على أهمية دور المرأة، فالكتابة بالنسبة لي تساعد المرأة علي التعبير عن نفسها بشكل أكثر قوة، وتتيح للبشرية معرفة وجهة نظرة مختلفة للعالم بمنظور أنثوي.

أخبار ذات صلة

جمود أم انكماش كلي؟.. العالم يدفع ثمن الركود القصير أثناء الجائحة
هل أخطأ جيروم باول؟

.