الرؤية

غيّب الموت صباح اليوم الفنان الإماراتي حميد سمبيج عن عمر ناهز الـ 55 عاماً، بعد مسيرة طويلة في خدمة الفنون المسرحية والدرامية والإذاعية، التي أهلته ليكون أيقونة فنية شاملة.

ولد سمبيج في أبريل عام 1963، وكانت أول أعماله المسرحية بعنوان «الله يكون في العون» عام 1981.

وعمل لثمانية أعوام مشرفاً في وزارة التربية والتعليم بالمسرح المدرسي، وشارك في لجان عدة لتقييم الأعمال المسرحية، منها عضو في لجنة اختيار العروض المسرحية لأيام الشارقة المسرحية عام 2003.

كما عمل مخرجاً ومراقباً للتنفيذ في إذاعة الشارقة، وكتب بعض المسلسلات الإذاعية، فضلاً عن عمله بالإخراج لصالح تلفزيون الشارقة.

حصل الفنان الإماراتي الراحل على بكالوريوس الفنون المسرحية قسم الإخراج والتمثيل (الكويت والقاهرة).

شارك سمبيج في العديد من المسلسلات التلفزيونية، أبرزها: الحرب العائلية الأولى، وديمة وحليمة، ريح الشمال، حاير طاير، بنت الشمار، وسفينة الأحلام، فضلاً عن المسلسل الإذاعي «رحلة الإنتقام».

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا


كما كانت له الكثير من المشاركات على خشبة «أبوالفنون» منها: الله يكون في العون،الشيخ والطريق، غصة عبور، المجنون، مأساة بائع الدبس الفقير، القنديل الصغير، روبن هود، رأس المملوك جابر، جميلة، قبر الولي، غاب القط، عودة هولاكو، كلهم أبنائي، غشمرة، الواقع صورة طبق الأصل، ماكان لأحمد بنت سليمان، حكايات من أزقة العالم الثالث، ولا تقصص رؤياك.

وحميد سمبيح صاحب تاريخ مسرحي طويل في المسرح الإماراتي، وله تجربة مميزة في الإشراف على أنشطة المسرح المدرسي، كما كان له حضور بارز في معظم المهرجانات المسرحية المحلية، وتلقى تكريمات عدة في مهرجانات وطنية كبيرة.