يقدم محتوى تفاعلي حول حياة القائدين وإنجازاتهما
افتتحت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة متحف «زايد .. غاندي» الرقمي في منارة السعديات بأبوظبي، أمس، الذي ينظم بالتعاون مع متحف غاندي الرقمي في نيودلهي، وذلك احتفاء بالقيم الإنسانية للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبمناسبة ذكرى مرور 150 عاماً على ميلاد المهاتما غاندي.
ويوظف المتحف، الذي يتواصل حتى 29 مارس الجاري، تقنيات الوسائط المتعددة بصورة إبداعية، عبر محتوى تفاعلي من صور ومقاطع فيديو، يمثل حياة القائدين ويستذكر ما قدماه من إنجازات.
سلطة العطاء
ويضم المتحف ستة أقسام تروي حكاية التسامح والتعايش بأساليب رقمية مبتكرة، وهي: «الحُكم والحِكمة» ويركز هذا القسم على الوطن والقيادة والمعاني الخاصة بهذين الجانبين، «سلطة العطاء» ويتناول أهمية الناس والمجتمع في منهج القائدين الإنسانين.
ويسلط القسم الثالث «دعاة سلام» الضوء على قيم التسامح والسلام، وهي مرتكزات أساسية في نهج كل من الشيخ زايد والمهاتما غاندي، ويتطرق القسم الرابع «حصاد التغيير» إلى جهود القائدين بالتغيير نحو الأفضل على صعيد الأمة ومستقبل الوطن.
قوة الكلمة
ويحمل القسم الخامس عنوان «قوّة الكلمة»، ويبين أن الشيخ زايد في المقام الأول هو إنسان مرهف وشاعر وحكيم قريب من الناس، فقد سطّر بكلماته ملاحم ودروساً للأجيال المتعاقبة، أما المهاتما غاندي فعُرف بقوة كلمته، وترك للتاريخ مجموعة لا تنسى من الأقوال الملهِمة.
بينما يتناول القسم السادس «صون الطبيعة» قيم احترام وحماية الأصول الطبيعية والتراثية عند الشيخ زايد وغاندي.
قيم إنسانية
وقالت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة بنت محمد الكعبي إن متحف «زايد.. غاندي» الرقمي يعد الأول من نوعه في الدولة، ويتزامن مع احتفاء الإمارات بالتسامح كقيمة حضارية متجذرة في الدولة، كما يحتفي بقائدين عالميين شهد العالم أجمع على صدق قيمهما الإنسانية النبيلة التي أسهمت في بث روح التسامح والتلاحم والوئام بين الشعوب.
حياة مستدامة
بدوره، أكد سفير جمهورية الهند لدى الدولة نافديب سوري أن متحف «زايد.. غاندي» يعبر عن قيم السلام والتسامح والتلاحم والوئام بين الشعوب، والحياة المستدامة التي رسخها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والمهاتما غاندي، إذ تميز كلا الزعيمين بحبهما وخدمتهما للإنسانية والتعاطف مع الجميع.
حضر افتتاح المتحف زكي نسيبة وزير دولة، العضو المنتدب لهيئة البيئة بأبوظبي رزان خليفة المبارك، ونائب السفير الهندي لدى الدولة سميتا بانت.
ويوظف المتحف، الذي يتواصل حتى 29 مارس الجاري، تقنيات الوسائط المتعددة بصورة إبداعية، عبر محتوى تفاعلي من صور ومقاطع فيديو، يمثل حياة القائدين ويستذكر ما قدماه من إنجازات.
سلطة العطاء
ويسلط القسم الثالث «دعاة سلام» الضوء على قيم التسامح والسلام، وهي مرتكزات أساسية في نهج كل من الشيخ زايد والمهاتما غاندي، ويتطرق القسم الرابع «حصاد التغيير» إلى جهود القائدين بالتغيير نحو الأفضل على صعيد الأمة ومستقبل الوطن.
قوة الكلمة
ويحمل القسم الخامس عنوان «قوّة الكلمة»، ويبين أن الشيخ زايد في المقام الأول هو إنسان مرهف وشاعر وحكيم قريب من الناس، فقد سطّر بكلماته ملاحم ودروساً للأجيال المتعاقبة، أما المهاتما غاندي فعُرف بقوة كلمته، وترك للتاريخ مجموعة لا تنسى من الأقوال الملهِمة.
بينما يتناول القسم السادس «صون الطبيعة» قيم احترام وحماية الأصول الطبيعية والتراثية عند الشيخ زايد وغاندي.
قيم إنسانية
وقالت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة بنت محمد الكعبي إن متحف «زايد.. غاندي» الرقمي يعد الأول من نوعه في الدولة، ويتزامن مع احتفاء الإمارات بالتسامح كقيمة حضارية متجذرة في الدولة، كما يحتفي بقائدين عالميين شهد العالم أجمع على صدق قيمهما الإنسانية النبيلة التي أسهمت في بث روح التسامح والتلاحم والوئام بين الشعوب.
حياة مستدامة
بدوره، أكد سفير جمهورية الهند لدى الدولة نافديب سوري أن متحف «زايد.. غاندي» يعبر عن قيم السلام والتسامح والتلاحم والوئام بين الشعوب، والحياة المستدامة التي رسخها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والمهاتما غاندي، إذ تميز كلا الزعيمين بحبهما وخدمتهما للإنسانية والتعاطف مع الجميع.
حضر افتتاح المتحف زكي نسيبة وزير دولة، العضو المنتدب لهيئة البيئة بأبوظبي رزان خليفة المبارك، ونائب السفير الهندي لدى الدولة سميتا بانت.