أجابت ورشة عمل، احتضنها أمس مركز سلطان بن زايد الثقافي، عن سؤال «كيف يتحول العقل إلى قارئ والكون كله لكتاب؟»، وذلك في إطار فعاليات المركز لشهر القراءة.
ودارت مناقشات الورشة، التي قدمها الروائي والإعلامي وليد علاء الدين، حول فكرة أساسية وهي «القراءة منهجاً للتفكير».
وعرفت الورشة القراءة بأنها طريقة عمل العقل من خلال الحواس، حيث يحول البيانات والمعلومات إلى معرفة تساعد في الحكم ليصبح الإنسان «مثقفاً»، مشيرة إلى أن القراءة بوصفها منهجاً للتفكير تعني أن ننتبه لضرورة أن يصبح العقل قارئاً قبل أن يبحث الإنسان عن وسيلة قراءة، وإذا تحقق ذلك تحول الكون كله إلى كتاب.
ودارت مناقشات الورشة، التي قدمها الروائي والإعلامي وليد علاء الدين، حول فكرة أساسية وهي «القراءة منهجاً للتفكير».