عزة سند

عروض أوروبية وآسيوية وأفريقية رافقت الموروث المحلي

احتضنت قلعة الجاهلي بالعين كرنفال عروض فلكلورية مستوحاة من ثقافات عالمية متنوعة، قدمت بانسجام مبهر مع مفردات المكان التراثي من جهة، وخصوصية المورث الفني المحلي من جهة أخرى، لتعكس بالتزامن مع عام التسامح، حقيقة أن التنوع الثقافي الثري الذي تزخر به الإمارات، هو أحد أروع تجليات مشاهد التسامح المعاصرة.

وجسدت العروض التي اختيرت بحيث تستوعب ألواناً فنية ارتبطت بشعوب قارات العالم القديم، آسيا وأفريقيا وأوروبا، قيمة التسامح، فيما أتاحت معارض المقتنيات التراثية والحرف اليدوية والمأكولات الشعبية، الفرصة لرواد القلعة، للاطلاع على أبرز خصوصيات تلك الثقافات.

وإلى جانب عروض الفلكلور والأزياء الإماراتية شهد البرنامج الحافل مشاركات من اليابان وإسبانيا وجنوب أفريقيا والهند، حيث حرص عدد من أبناء تلك الجاليات على الوجود، والاستمتاع بالعروض.وقالت منى سليمان منسقة خدمات الزوار بقلعة الجاهلي، إن الاحتفالية جاءت من منطلق حقيقة أن التنوع الثقافي هو التراث المشترك للإنسانية الذي يعمل على ترسيخ قيم الحوار والتسامح لدى الأجيال الحالية والقادمة.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا

وأضافت «رهان التنوع الثقافي هو مفتاح سبل البقاء وركيزة للتنمية والتضامن والمسؤولية الجماعية لبناء أفق مشترك للإنسانية».