محمد عبد الجليل

اختارت أن يكون أحدث ألبوماتها «كده Bye» خالياً من أي أغنية خليجية، لكن المطربة اللبنانية نوال الزغبي، التي تعود عبره للتعاون مع شركة روتانا بعد تسعة أعوام من الغياب، أكدت في الوقت نفسه أن كلمات الأغنية عفوية، وليست رسالة موجهة لأي طرف.

وأعربت الزغبي في حوارها مع «الرؤية عن ارتباطها الشديد بالأغنية الخليجية، سواء تذوقاً أو غناءً، مؤكدة أنها لم تخاصم الأغنية الخليجية، بل تخطط لتجديد عهدها مع جمهورها عبر حفلات قادمة في الإمارات، التي وصفت جمهورها بـ (الأهل والأحباب)».

«الرؤية» التقت الزغبي، التي أفصحت عن انبهارها بحسن تنظيم الإمارات للأولمبياد الخاص، في حين لم تخفِ سعادتها مما حققه ألبومها من ردود فعل إيجابية منذ طرحه على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر أغنيته الرئيسة قائمة البحث والاستماع في أكثر من موقع.

- ما أبرز التفاصيل الجديدة التي حرصت عليها في البوم «كده Bye»؟

هو الألبوم رقم 15 في مسيرتي الفنية، وهو مكون من عشر أغنيات، سبع منها باللهجة المصرية واثنتان باللهجة اللبنانية والأخيرة باللهجة العراقية، وبطبيعة الحال أحرص في كل ألبوم جديد على أن يضم أفكاراً غير تقليدية تشكل مفاجأة للجمهور، وهذا الألبوم في جميع تفاصيله من كلمات وألحان وتوزيع موسيقى أعتبره مختلفاً تماماً عما قدمته من قبل وله طابعه الخاص، واعتقد أن هناك احتفاء بالفعل من الجمهور بما يتضمنه من تنوع على أكثر من صعيد.

- ماذا عن عودتك للتعاون مع روتانا؟

أخبار ذات صلة

آنا دي آرماس.. مارلين مونرو في Blonde
كريس إيفانز يحلم بالمشاركة في حرب النجوم


يمكنني القول إنني عدت إلى بيتي من جديد، فروتانا شركة كبيرة وعريقة ولا تزال مستمرة ومثابرة في سوق الغناء على الرغم من كل الظروف والتحديات التي تخضع لها السوق الغنائية، كانت دائماً بجواري ودعمتني كثيراً في مسيرتي الغنائية، وبالتالي أشكر كل القائمين عليها، وخصوصاً رئيس مجلس الإدارة سالم الهندي.

- ماذا عن اختيار أغنية «كده Bye» عنواناً للألبوم .. وهي مزيج عربي أجنبي؟

الأغنية جديدة وكلماتها عفوية، ووجدت في اسمها ما يصلح لأن يكون عنواناً للألبوم كله، فهي كلمة دارجة في اللهجة المصرية، ولم أقصد منها توجيه أي رسالة لأي جهة، والدليل أنها أصبحت تريند على مواقع التواصل الاجتماعي بمجرد طرح الألبوم.

- ألا ترين أن غياب الأغنية الخليجية يزعج جمهورك؟

لا يمكن أن يفسر ذلك بأنه ابتعاد عن الأغنية الخليجية أو خصام معها، إذ قدمت في مسيرتي أغنيات خليجية ناجحة متعددة، ودائماً ما أكون حريصة على الإجادة في الأغنية الخليجية، وأحرص على تقديمها لجمهوري هناك، وربما تشهد الأيام المقبلة الإعداد لألبوم كامل باللهجة الخليجية.

- ما رأيك في وضع الأغنية الخليجية على الساحة العربية حالياً؟

الأغنية الخليجية صارت منتشرة على نطاق واسع وبات لها جمهور في كل أنحاء الوطن العربي، فالمستمع يبحث عن الأغنية التي تمسه ويشعر بكلماتها وألحانها أياً كانت لهجتها أو موسيقاها، وهناك عدد كبير من نجوم الخليج لهم جمهور عريض عربياً، وخصوصاً في لبنان وسوريا والأردن ومصر.

- ما سر غيابك عن الحفلات الجماهيرية في الإمارات أخيراً؟

لا أستطيع الابتعاد عن جمهوري الإماراتي فهم أهل وأحباب، وبالفعل قدمت في الفترة الماضية العديد من الاحتفالات والمهرجانات بالإمارات، ولكن هذا لا يمنع من التحضير مستقبلاً لأكثر من مناسبة غنائية وحفلات فنية جديدة.

- هل تقدمين تترات مسلسلات بعد نجاح «الناس العزاز»؟

هناك مشروع لتتر مسلسل من المنتظر عرضه خلال شهر رمضان المقبل، سيتم الإعلان عن تفاصيله لاحقاً.

- ما تقييمك لدور «سوشيال ميديا» كمنصة لانتشار المواهب الغنائية الشابة؟

بكل تأكيد لعبت دوراً مهماً في انتشار المواهب، لكني في الوقت ذاته أخشى على تلك المواهب من سلبياتها، فهي سلاح ذو حدين، إذا لم يتم استخدامها بالطريقة الصحيحة تكون مؤذية ومدمرة، لذلك يجب أن يكون توظيفها مسبوقاً بدراسة وتخطيط وليس عشوائياً.

- كيف تابعت استضافة الإمارات للأولمبياد الخاص أخيراً؟

الإمارات دوماً دولة خير وعطاء، فهي صانعة التسامح والمودة في أبهى صورها، وجهودها قيادة وشعباً حاضرة في جميع المجالات الإنسانية، وما شاهدناه في أولمبياد أصحاب الهمم ليس بجديد على دار زايد على الرغم من انبهارنا به.