استشاري الطب الفيزيائي ــ الإمارات
تُعرِّف المراجع القديمة وهيئات ومنظمات الصحة العالمية وكذلك وزارات الصحة في معظم دول العالم الإنسان الصحي بأنه الخالي من الأمراض، ويلقى هذا التعريف كل الدعم من الشركات الكبرى ذات الصلة بالرعاية الصحية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ومع ذلك فهو تعريف خاطئ، لأن الإنسان الصحي هو الإنسان المتوازن جسدياً وعقلياً ونفسياً وروحانياً.
ويعتبر طريق الوصول إلى المعادلة السحرية للتوازن الصحي قرار مرتبط بالفرد نفسه، إذْ عليه أن يسأل نفسه: ما هو دوره في هذا المرض؟ إنها أسطورة قامت باختراعها شركات الأدوية، والتي تنص: على أن الجراثيم والميكروبات والفيروسات أقوى من الفرد نفسه، وأنها تقوم بمهاجمة الجسم بدون أيّ أسباب، وأن الأفراد لا حول لهم ولا قوة، فإما أن يستسلموا أو يقوموا بتناول الأدوية الوقائية، وهنا على الإنسان أن يتعلم كيف لا يمرض.
المٍسألة هنا تتعلق بالإخلال بالاتزان من حيث هو فعل إنساني بحت لا يجرؤ عليه أي من المخلوقات الطبيعية، فعلى سبيل المثال الدم ذلك السائل الحيوي الذي يدور في أجسامنا 7.5ل ph للإنسان السليم المتوازن، فأي اختلال في الوسط القاعدي وهبوط إلى الوسط الحمضي يسبب الكثير من الأمراض ومنها السرطان، كما أن الذبذبات الكهربائية للمخ عند الإنسان ما بين 8 إلى 13 هريتز أيضاً، وأي اختلال لها يسبب أيضاً الكثير من المشكلات الصحية والأمراض، ويعتبر التوازن بين الدم والذبذبات الكهربائية ملحوظ جدا، فكلما زاد الوسط الحمضي زاد السرعة تردد الذبذبات الكهربائية، والوسط الحمضي بيئة مثالية للجراثيم وتكاثرها، وبالتالي تكثر المشاكل الصحية والجسدية والعقلية.
مثال آخر يمكن أن نسوقه هنا، فالفسفور والكالسيوم يوجد بينهما توازن غريب جداً، حيث إن نسبة الفسفور إلى الكالسيوم في الدم 1:2.5 وكذلك نسبتهما في العظام فهي نفس نسبتهما في الدم بالضبط، وارتفاع منسوب الفسفور في الدم وفقدانه التوازن مع الكالسيوم نتيجة لفقدان التوازن، و يحدث ذلك عند تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على نسبة عالية من الفسفور وكذلك بعض الأطعمة، حيث يؤدي بالجسم لتعويض وتوازن مع الفسفور إلى سحب كميات من الكالسيوم المخزن في العظام مما يؤدي إلى مرض هشاشة العظام.
وفي المحصلة، فإن الاختلال في معدلات بعض العناصر يسبب الكثير من الأمراض، وأن الحكمة القائلة: «العقل السليم في الجسم السليم» لا بد أن تتطور إلى: العقل المتزن يؤدي إلى جسم متزن، ونفسية متزنة، وروح متزنة.
ويعتبر طريق الوصول إلى المعادلة السحرية للتوازن الصحي قرار مرتبط بالفرد نفسه، إذْ عليه أن يسأل نفسه: ما هو دوره في هذا المرض؟ إنها أسطورة قامت باختراعها شركات الأدوية، والتي تنص: على أن الجراثيم والميكروبات والفيروسات أقوى من الفرد نفسه، وأنها تقوم بمهاجمة الجسم بدون أيّ أسباب، وأن الأفراد لا حول لهم ولا قوة، فإما أن يستسلموا أو يقوموا بتناول الأدوية الوقائية، وهنا على الإنسان أن يتعلم كيف لا يمرض.
المٍسألة هنا تتعلق بالإخلال بالاتزان من حيث هو فعل إنساني بحت لا يجرؤ عليه أي من المخلوقات الطبيعية، فعلى سبيل المثال الدم ذلك السائل الحيوي الذي يدور في أجسامنا 7.5ل ph للإنسان السليم المتوازن، فأي اختلال في الوسط القاعدي وهبوط إلى الوسط الحمضي يسبب الكثير من الأمراض ومنها السرطان، كما أن الذبذبات الكهربائية للمخ عند الإنسان ما بين 8 إلى 13 هريتز أيضاً، وأي اختلال لها يسبب أيضاً الكثير من المشكلات الصحية والأمراض، ويعتبر التوازن بين الدم والذبذبات الكهربائية ملحوظ جدا، فكلما زاد الوسط الحمضي زاد السرعة تردد الذبذبات الكهربائية، والوسط الحمضي بيئة مثالية للجراثيم وتكاثرها، وبالتالي تكثر المشاكل الصحية والجسدية والعقلية.
وفي المحصلة، فإن الاختلال في معدلات بعض العناصر يسبب الكثير من الأمراض، وأن الحكمة القائلة: «العقل السليم في الجسم السليم» لا بد أن تتطور إلى: العقل المتزن يؤدي إلى جسم متزن، ونفسية متزنة، وروح متزنة.