خسارة جديدة، معاناة مستمرة، المسؤولية تتضاعف على اللاعبين والإدارة والجهاز الفني، هكذا يبدو واقع الحال في نادي الوصل، عقب الهزيمة الإثنين على يد ذوب آهان الإيراني (3-1) لحساب الجولة الثالثة لدوري أبطال آسيا، التي يتصدرها الفريق الإيراني بسبع نقاط ويليه الزوراء العراقي بأربع نقاط والوصل ثالثاً بثلاث نقاط والنصر السعودي رابعاً بمثلها.
وأضعفت الخسارة حظوظ الوصل في الترقي للدور المقبل، ولكنها لم تتلاش نهائياً حيث تبقت هناك تسع نقاط في الميدان إلا أن نيلها سيكون صعباً عطفاً على المستويات المتدنية التي يقدمها فهود زعبيل الذين عليهم مواجهة النصر السعودي خارج أرضهم وذوب آهان في دياره ولقاء الزوراء فقط على أرض زعبيل ما يصعب المهمة عليهم.
وكان الوصل خسر في الجولة الماضية بخماسية من الزوراء العراقي.
خيبة أمل
وأعرب قائد الوصل البرازيلي كايو كانيدو عن خيبة أمله بعد خسارة فريقه مجدداً في دوري أبطال آسيا أمام ذوب آهان الإيراني.
وقال لـ«الرؤية»: أشعر بخيبة أمل وحزين، وأحتاج أن التقي بأسرتي لأناقش معهم مستقبلي في الوصل، لا أحب الخسارة، أريد فعل شيء إيجابي لصالح الفريق وأقاتل من أجل ذلك وقضيت هنا خمس سنوات بدون إنجازات وإنما غلبت عليه الأحزان وخيبات الأمل، والفريق مرة أخرى لم يلعب جيداً وخسرنا المباراة حيث كنا نتطلع لتكون بداية مرحلة جيدة لاستعادة نغمة الانتصارات.
وأفاد بأن فريقه بدأ المباراة بشكل جيد وسجل الهدف الأول، ولكن حدث استرخاء لبعض الوقت، الأمر الذي جعل الخصم يرد بهدف التعادل سريعاً، ثم تحولت المباراة لصالحهم واستطاعوا تسجيل هدفين.
وأضاف «لا أعلم شيئاً بخصوص مستقبلنا في البطولة الآسيوية وربما يكون مخيباً للآمال ولدينا ثلاث مباريات متبقية والآن نملك ثلاث نقاط ولكن الأخطاء الفردية التي تحدث، هي من يتسبب في خسارتنا. نحتاج للتفكير كثيراً لكي نعود مجدداً وهذا يبدأ بتغيير عقليتنا».
وأشار إلى أن مباراة فريقه مع شباب الأهلي دبي بعد غد ضمن دوري الخليج العربي ستكون صعبة لكونها أمام فريق قوي وتتطلب أن يقدم كل شخص في الفريق أفضل ما لديه لتحقيق الفوز.
وكتب اللاعب على حسابه الشخصي في إنستغرام عقب المباراة عبارات تناولتها وسائل التواصل الاجتماعي واعتبرها مؤشراً لبداية تفكيره في الرحيل عن الفريق حيث جاء فيها «أحياناً عليك أن تعلم متى أن ترحل».
ويرتبط البرازيلي بعقد مع الوصل حتى 2022، وانضم كايو للفريق في 2014- 2015، ولعب 137 مباراة بشعار الأصفر في دوري الخليج العربي مسجلاً 73 هدفاً.
وبدوره، أرجع مدرب الوصل ريجيكامب خسارتهم للمباراة لعدم القدرة على المحافظة على التقدم بالهدف الأول لمدة دقيقة ليعود المنافس سريعاً ما صعب الأمور عليهم في نهاية الأمر.
ولفت إلى أن استقبالهم للأهداف كان بطريقة سهلة سببها الأداء الدفاعي غير الجيد للخط الخلفي الذي تعامل مع بعض الحالات كالأطفال وبشكل لا يتناسب مع حجم المباراة.
وأضاف «ما حدث أمر سيئ وكنا قريبين من الفوز، والخصم لم يشكل خطورة سوى في بعض الأوقات ونحن كنا الطرف الأول».
ورأى ريجيكامب أنه ليس من السهل العمل في ظل افتقادهم للعديد من اللاعبين وغياب الحلول «أنا مهمتي حماية اللاعبين من الانتقادات وإيجاد الحلول لجعلهم يعطون أفضل ما عندهم وليست لدي أي وعود أقدمها، وإنما أن نذهب لتقديم الأفضل في إيران والسعودية للخروج بنتيجة إيجابية تساعدنا في التأهل للدور المقبل من أبطال آسيا».
وأضعفت الخسارة حظوظ الوصل في الترقي للدور المقبل، ولكنها لم تتلاش نهائياً حيث تبقت هناك تسع نقاط في الميدان إلا أن نيلها سيكون صعباً عطفاً على المستويات المتدنية التي يقدمها فهود زعبيل الذين عليهم مواجهة النصر السعودي خارج أرضهم وذوب آهان في دياره ولقاء الزوراء فقط على أرض زعبيل ما يصعب المهمة عليهم.
وكان الوصل خسر في الجولة الماضية بخماسية من الزوراء العراقي.
وأعرب قائد الوصل البرازيلي كايو كانيدو عن خيبة أمله بعد خسارة فريقه مجدداً في دوري أبطال آسيا أمام ذوب آهان الإيراني.
وقال لـ«الرؤية»: أشعر بخيبة أمل وحزين، وأحتاج أن التقي بأسرتي لأناقش معهم مستقبلي في الوصل، لا أحب الخسارة، أريد فعل شيء إيجابي لصالح الفريق وأقاتل من أجل ذلك وقضيت هنا خمس سنوات بدون إنجازات وإنما غلبت عليه الأحزان وخيبات الأمل، والفريق مرة أخرى لم يلعب جيداً وخسرنا المباراة حيث كنا نتطلع لتكون بداية مرحلة جيدة لاستعادة نغمة الانتصارات.
وأفاد بأن فريقه بدأ المباراة بشكل جيد وسجل الهدف الأول، ولكن حدث استرخاء لبعض الوقت، الأمر الذي جعل الخصم يرد بهدف التعادل سريعاً، ثم تحولت المباراة لصالحهم واستطاعوا تسجيل هدفين.
وأضاف «لا أعلم شيئاً بخصوص مستقبلنا في البطولة الآسيوية وربما يكون مخيباً للآمال ولدينا ثلاث مباريات متبقية والآن نملك ثلاث نقاط ولكن الأخطاء الفردية التي تحدث، هي من يتسبب في خسارتنا. نحتاج للتفكير كثيراً لكي نعود مجدداً وهذا يبدأ بتغيير عقليتنا».
وأشار إلى أن مباراة فريقه مع شباب الأهلي دبي بعد غد ضمن دوري الخليج العربي ستكون صعبة لكونها أمام فريق قوي وتتطلب أن يقدم كل شخص في الفريق أفضل ما لديه لتحقيق الفوز.
وكتب اللاعب على حسابه الشخصي في إنستغرام عقب المباراة عبارات تناولتها وسائل التواصل الاجتماعي واعتبرها مؤشراً لبداية تفكيره في الرحيل عن الفريق حيث جاء فيها «أحياناً عليك أن تعلم متى أن ترحل».
ويرتبط البرازيلي بعقد مع الوصل حتى 2022، وانضم كايو للفريق في 2014- 2015، ولعب 137 مباراة بشعار الأصفر في دوري الخليج العربي مسجلاً 73 هدفاً.
وبدوره، أرجع مدرب الوصل ريجيكامب خسارتهم للمباراة لعدم القدرة على المحافظة على التقدم بالهدف الأول لمدة دقيقة ليعود المنافس سريعاً ما صعب الأمور عليهم في نهاية الأمر.
ولفت إلى أن استقبالهم للأهداف كان بطريقة سهلة سببها الأداء الدفاعي غير الجيد للخط الخلفي الذي تعامل مع بعض الحالات كالأطفال وبشكل لا يتناسب مع حجم المباراة.
وأضاف «ما حدث أمر سيئ وكنا قريبين من الفوز، والخصم لم يشكل خطورة سوى في بعض الأوقات ونحن كنا الطرف الأول».
ورأى ريجيكامب أنه ليس من السهل العمل في ظل افتقادهم للعديد من اللاعبين وغياب الحلول «أنا مهمتي حماية اللاعبين من الانتقادات وإيجاد الحلول لجعلهم يعطون أفضل ما عندهم وليست لدي أي وعود أقدمها، وإنما أن نذهب لتقديم الأفضل في إيران والسعودية للخروج بنتيجة إيجابية تساعدنا في التأهل للدور المقبل من أبطال آسيا».