عزة سند ـ العين

انطلاق الدورة الأولى بمشاركة 67 فيلماً

تحتضن مدينة العين، على مدى أربع ليالٍ، فنون وإبداعات الفن السابع، عبر برامج وفعاليات النسخة الأولى من مهرجان العين السينمائي، الذي انطلق أمس تحت شعار «سينما المستقبل»، وتتواصل فعالياته حتى الثالث من مايو الجاري في بوادي مول، بدار الزين.

وشهد حفل الافتتاح تكريم الممثلة الكويتية حياة الفهد، السينمائي الإماراتي مسعود أمرالله آل علي، الكاتب الإماراتي عبدالرحمن الصالح والممثل السعودي إبراهيم الحساوي، تقديراً لمسيرتهم الفنية وإبداعاتهم المتنوعة في عوالم الفن السابع.

وأزاح الجزء الثاني من فيلم «الكنز» الستار عن عروض المهرجان، الذي يشهد مشاركة 67 فيلماً تتنافس في ست مسابقات رسمية وعلى 12 جائزة متنوعة، إلى جانب برنامجين خارج المسابقات هما «سينما التسامح» و«سينما العالم»، ويضم كل منهما ثمانية أفلام.

وتزينت السجادة الحمراء في أولى ليالي المهرجان بكوكبة من الفنانين والفنانات العرب الذين ظهروا بإطلالات متنوعة أضفت على الحدث بريقاً خاصاً، ومن أبرزهم: إبراهيم الحساوي، ميساء مغربي، بشرى، شريف عرفة، محمد الكندي، عبدالرحمن الصالح، بسام الزوادي، سعيد السعدي، عبدالله حسن أحمد، صالح كرامة، سلطان النيادي، والمخرج خالد المحمود، وغيرهم.

سينما تستشرف المستقبل

وقال المدير العام للمهرجان عامر سالمين إن الدورة الجديدة من مهرجان العين تعتبر بداية حقيقية لسينما تعبر عن المستقبل وتتفاعل معه وتستشرفه، في ظل التحديات الجديدة التي يشهدها الفن السابع على المستوى الإماراتي والخليجي والعربي والعالمي على حدٍّ سواء.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا


وتابع: يشكل اهتمام القيادة بالفن الراقي دعماً كبيراً لجميع البرامج والفعاليات والمهرجانات السينمائية الطموحة، حيث تحرص على أن تكون الإمارات قبلة ثقافية وفنية وحضارية تحتضن كل الإبداعات على كافة الصعد.

نافذة المبدعين

وأضاف سالمين أن القائمين على المهرجان يطمحون أن تكون الدورة الاستثنائية للمهرجان داعمة حقيقية لسينما المستقبل، ونافذة يطل من خلالها كل المبدعين الشباب الجديد في عالم السينما، ومن ثم إحداث الحراك الفني الذي ينعكس بشكل إيجابي على صناعة السينما المحلية، وأن يستمتع الجمهور والنقاد ومحبو الفن السابع من خلال باقات العروض السينمائية.

وذكر أن المهرجان في رحلته الأولى نحو التأسيس والانطلاق التي بدأها بشكل بسيط، ومع فريق عمل متواضع، يسعى إلى تواصل حقيقي بين المبدعين، من أجل ملاحقة التطورات التي تشهدها السينما العالمية، ومن ثم إثراء محتوى فني يحلق في فضاء المنطقة تعويضاً عن المهرجانات المحلية التي توقفت في الفترة الماضية.

منصة سينمائية سياحية

وأشار عامر سالمين إلى أن المهرجان يسلط الضوء على مدينة العين باعتبارها وجهة سياحية متميزة، حيث سيكون الحدث منصة تجمع صناع «الفن السابع» في حب السينما والسياحة في العين، والاستمتاع بواجهتها الحضارية الغنية بالتراث والمواقع الأثرية.