مروة السنهوري ـ الشارقة

يحتضن معرض مشاريع تخرّج طلبة كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة 104 إبداعات تنوعت بين تصميم الأزياء والمنسوجات والتصميم الغرافيكي والعمارة الداخلية والفنون الجميلة.

وقالت عميدة كلية الفنون، الدكتورة نادية الحسني، إن الكلية تسعى إلى إتاحة المزيد من الفرص أمام الطلاب واكتشاف مواهبهم وقدراتهم الإبداعية، فضلاً عن صقل مواهبهم علمياً وعملياً والعمل على التقارب مع الهويات الثقافية والمدارس الفنية والاتجاهات المعرفية المختلفة.

متحف «البواسل»

ويشارك الطالب حمزة أحمد نوري في معرض مشاريع التخرج بمشروع «البواسل»، وهو عبارة عن تصور متكامل لمتحف تثقيفي للمجتمع حول أهمية التجنيد العسكري، وتعلم أساسيات الحياة العسكرية، واستلهام قصص الشجاعة والصبر والولاء.

«قافة» لأصحاب الهمم

واستهدفت الطالبة فرح أحمد الشيخ في مشروع تخرجها أصحاب الهمم من المكفوفين بلعبة أطلقت عليها «قافة»، وتركز على تعليم الأطفال مادة الأحياء التي تعد من أصعب المواد الدراسية، عبر مواضيع تتطرق إلى الجهاز الهضمي والتنفسي، حيث تتيح اللعبة لأصحاب الهمم وأقرانهم المبصرين اللعب معاً بطريقة تشاركية لتطوير مهاراتهم وقدراتهم الذهنية.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا


جديمك نديمك

وشاركت الطالبة مريم علي غانم الحميري في المعرض بمشروع حمل عنوان «جديمك نديمك»، وقدمت من خلاله لوحات فنية لمفردات تراثية تشرح عبرها ذكرياتها والعادات والتقاليد التي اكتسبتها من بيئتها، حيث تحكي كل لوحة قصة محددة بطريقة ذكية. بينما قدمت الطالبة لينا الفاتح مالك معرضاً مصغراً تحت عنوان «لمعة بائسة»، يتكون من لوحات فنية تدور حول تأثير ثورة المعلومات والارتباط بالهواتف المتحركة على المستخدمين.قدمت الطالبة نافا رضوي مجموعة من الأعمال الفنية تحت عنوان «صنع في الإمارات» تعكس ثقافة العالم الذي نشأت فيه الطالبة، حيث ركزت أعمالها على دمج أشكال التعبير الثقافي والمعايير المجتمعية وتفاعل مختلف الجنسيات التي تعيش على أرض الإمارات.أما الطالبة ريما زايد فتشارك في المعرض بعمل «منتهي الصلاحية» شكلته بالأدوات اليومية التي فقدت أهميتها بسبب تكرار استخدامها، ما جعل منظرها مألوفاً واعتيادياً.صنع في الإمارات