الرؤية ـ أبوظبي

اختتمت فعالية «المغرب في أبوظبي» أمس الأول، بعد أن استقطبت النسخة الرابعة أكثر من 23 ألف زائر في 13 يوماً كان ختامها أمس الأول في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وحققت الفعالية نجاحاً كبيراً فاق التوقعات، حيث سجلت حضوراً جماهيرياً متميزاً، ولاقت الأنشطة والأجنحة الجديدة التي أقامتها اللجنة العليا المنظمة للفعالية اهتماماً بالغاً وواسعاً من جميع الزوار، الذين أبدوا إعجابهم وانبهارهم بدقة التنظيم والتنسيق والمعروضات التي تعكس جوانب كثيرة من التراث الثقافي المغربي الثري بمختلف أشكاله.

كما استمتع الزوار بالأنشطة المتنوعة التي تتعلق بالمنتجات المختلفة للصناعة المغربية، إضافة إلى الطبخ المغربي الذي كان حاضراً من خلال عرض بعض المأكولات التي تُجسد التنوع بين مختلف ثقافات المجتمع المغربي.

وثمّن عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة العليا المنظمة للفعالية مطر سهيل اليبهوني الدعم اللامحدود والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة لهذا الحدث المهم، مؤكداً أن «المغرب في أبوظبي» تحقق للعام الرابع على التوالي نجاحاً متميزاً لتعزز عمق الروابط الأخوية التاريخية المتأصلة بين الإمارات والمغرب.

وأكد اليبهوني أن استقطاب الفعالية لأكثر من 23 ألف زائر خلال فترة وجيزة يؤكد نجاح هذه الفعالية ورسالتها والهدف الذي أقيمت من أجله، حيث شهدت تفاعلاً كبيراً من مختلف أوساط المجتمع، مشيراً إلى أن اللجنة العليا ستواصل جهودها نحو تطوير الفعالية بما يليق باسم وسمعة المملكة المغربية الشقيقة وبما يحقق الأهداف المنشودة والمصالح المشتركة بين قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين.

وأوضح مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة عادل الفقير أن الفعالية تؤكد قوة أواصر الروابط والعلاقات الأخوية المتينة بين الإمارات والمملكة المغربية، وتنسجم والعلاقات القوية بينهما والمستندة على ركائز تاريخية راسخة لتقدم نموذجاً استثنائياً في التكامل الحضاري والثقافي بين شعبي البلدين.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا