يشهد الموسم الرمضاني في الدراما المصرية 2019، حضوراً قوياً للبطولة النسائية، حيث تجسد تسع نجمات بطولة تسعة مسلسلات من أصل 21 عملاً تعرض في رمضان.وتتصدى فنانتان من التسع للبطولة المطلقة للمرة الأولى، فيما تقدم ثلاث فنانات تجربة البطولة للمرة الثانية أو الثالثة، في حين تغيب خمس نجمات اعتاد الجمهور أن يراهن في الموسم الرمضاني منذ سنوات.
ووصف سينمائيون ما تشهده الدراما المصرية هذا العام، بالتغيير الإجباري، الذي تحاول أن تفرضه شركات الإنتاج على الساحة، بعد أن عمدت إلى استبعاد نجمات، والدفع بغيرهن إلى الساحة. ورفض آخرون الانسياق خلف الموضة التي تتجاوز النجمات الكبريات، وإسناد البطولة أغلب الأعمال إلى شباب، مؤكدين أن المشاهد يرغب في التنوع بشكل كبير، وعلى صنّاع الدراما مراعاة ذلك.
غياب
تعتبر النجمة المصرية الكبيرة يسرا، من أبرز الفنانات الغائبات عن الموسم الدرامي، حيث لم يحصل مسلسلها الجديد مع الكاتب مدحت العدل على تصريح الرقابة لبدء التصوير، الأمر الذي تسبب في تأخير العمل ليقرر منتجه عدم خوض السباق.
الأمر ذاته تكرر مع نيللي كريم التي تغيب للمرة الأولى منذ سبع سنوات، حيث قرر المنتج جمال العدل تأجيل المسلسل بسبب المشكلة ذاتها مع الرقابة.
في حين تأجل مشروع هند صبري «جميلة وبنت السلطان» لظروف إنتاجية، وللعام الثالث يتكرر غياب كل من ليلى علوي وإلهام شاهين، على الرغم من ارتباطهما بمشاريع درامية معلقة.
حضور مطلق
أما عن أحدث النجمات في قائمة البطولة المطلقة، فتأتي الفنانة ياسمين صبري في المقدمة من خلال مسلسل «حكايتي» للكاتب محمد عبدالمعطي والمخرج أحمد سمير فرج.
في حين تخوض إيمي سمير غانم المغامرة وحدها بعيداً عن شقيقتها دنيا أو زوجها حسن الرداد، وذلك من خلال مسلسل «سوبر ميرو»، وتعتمد دينا الشربيني في تجربتها الثانية مع البطولة المطلقة على الثنائي مريم نعوم وكاملة أبوذكرى في مسلسل «زي الشمس».
وتقدم ياسمين عبدالعزيز تجربتها الجديدة بعيداً عن الكوميديا مع المخرج حسام علي في مسلسل «لآخر نفس»، وتتشارك كل من غادة عادل ورانيا يوسف في بطولة مسلسل «مملكة إبليس» للمخرج أحمد خالد موسى. وبعد غياب العام الماضي تعود دنيا سمير غانم بمسلسل «من أول نظرة»، وتختار مي عزالدين التيمة الشعبية للشخصية التي تقدمها في مسلسل «البرنسيسة بيسة».
وبعد أن كادت تغيب العام الجاري خاضت غادة عبدالرازق بطولتها الجديدة من خلال مسلسل «حدوتة مرة» بمخرج ومؤلف جديدَين، أما حورية فرغلي، فقررت دخول السباق في اللحظات الأخيرة من خلال مسلسل «ياسمينا».
الحُكم للجمهور
يعتقد المخرج والمؤلف الإماراتي ياسر النيادي أن الحكم الوحيد لفكرة أحقية أي فنان بالبطولة المطلقة هو الجمهور في المقام الأول، فهو الذي يحدد إذا ما كان هذا الفنان على قدر المسؤولية والفرصة التي حصل عليها أم لا؟. وأشار إلى أنه وفي الوقت ذاته يأتي دور التسويق في تحديد مدى قدرة من أُسندت إليه البطولة على أن يباع عمله للفضائيات.
التنوع مطلوب
ورأت المخرجة رباب حسين أن التنوع على الساحة مطلوب بين الأجيال المختلفة، وأضافت «لا ينبغي الابتعاد عن النجمات الكبيرات اللاتي يملكن القدرة على اختيار موضوعات مهمة ومميزة مثل سميرة أحمد وليلى علوي ويسرا وإلهام شاهين، خصوصاً أنهن قادرات على العطاء».اعتبر الناقد الفني المصري طارق الشناوي، التغيير في خريطة البطولة النسائية أمراً طبيعياً يحدث منذ فترة، وقد بدأ مع ظهور نيللي كريم ومي عزالدين وغادة عادل، ومن قبلهن غادة عبدالرازق في أعمال من بطولتهن، وكُن قبلها يشاركن في بطولات جماعية أو في أدوار أصغر.
وأشار إلى أن ما يحدث في السوق المصري العام الجاري مختلف، فهناك ما يشبه التغيير الإجباري، الذي تحاول أن تفرضه شركات الإنتاج على الساحة، باستبعاد نجمات، والدفع بغيرهن إلى الساحة.
ووصف سينمائيون ما تشهده الدراما المصرية هذا العام، بالتغيير الإجباري، الذي تحاول أن تفرضه شركات الإنتاج على الساحة، بعد أن عمدت إلى استبعاد نجمات، والدفع بغيرهن إلى الساحة. ورفض آخرون الانسياق خلف الموضة التي تتجاوز النجمات الكبريات، وإسناد البطولة أغلب الأعمال إلى شباب، مؤكدين أن المشاهد يرغب في التنوع بشكل كبير، وعلى صنّاع الدراما مراعاة ذلك.
غياب
الأمر ذاته تكرر مع نيللي كريم التي تغيب للمرة الأولى منذ سبع سنوات، حيث قرر المنتج جمال العدل تأجيل المسلسل بسبب المشكلة ذاتها مع الرقابة.
في حين تأجل مشروع هند صبري «جميلة وبنت السلطان» لظروف إنتاجية، وللعام الثالث يتكرر غياب كل من ليلى علوي وإلهام شاهين، على الرغم من ارتباطهما بمشاريع درامية معلقة.
حضور مطلق
أما عن أحدث النجمات في قائمة البطولة المطلقة، فتأتي الفنانة ياسمين صبري في المقدمة من خلال مسلسل «حكايتي» للكاتب محمد عبدالمعطي والمخرج أحمد سمير فرج.
في حين تخوض إيمي سمير غانم المغامرة وحدها بعيداً عن شقيقتها دنيا أو زوجها حسن الرداد، وذلك من خلال مسلسل «سوبر ميرو»، وتعتمد دينا الشربيني في تجربتها الثانية مع البطولة المطلقة على الثنائي مريم نعوم وكاملة أبوذكرى في مسلسل «زي الشمس».
وتقدم ياسمين عبدالعزيز تجربتها الجديدة بعيداً عن الكوميديا مع المخرج حسام علي في مسلسل «لآخر نفس»، وتتشارك كل من غادة عادل ورانيا يوسف في بطولة مسلسل «مملكة إبليس» للمخرج أحمد خالد موسى. وبعد غياب العام الماضي تعود دنيا سمير غانم بمسلسل «من أول نظرة»، وتختار مي عزالدين التيمة الشعبية للشخصية التي تقدمها في مسلسل «البرنسيسة بيسة».
وبعد أن كادت تغيب العام الجاري خاضت غادة عبدالرازق بطولتها الجديدة من خلال مسلسل «حدوتة مرة» بمخرج ومؤلف جديدَين، أما حورية فرغلي، فقررت دخول السباق في اللحظات الأخيرة من خلال مسلسل «ياسمينا».
الحُكم للجمهور
يعتقد المخرج والمؤلف الإماراتي ياسر النيادي أن الحكم الوحيد لفكرة أحقية أي فنان بالبطولة المطلقة هو الجمهور في المقام الأول، فهو الذي يحدد إذا ما كان هذا الفنان على قدر المسؤولية والفرصة التي حصل عليها أم لا؟. وأشار إلى أنه وفي الوقت ذاته يأتي دور التسويق في تحديد مدى قدرة من أُسندت إليه البطولة على أن يباع عمله للفضائيات.
التنوع مطلوب
ورأت المخرجة رباب حسين أن التنوع على الساحة مطلوب بين الأجيال المختلفة، وأضافت «لا ينبغي الابتعاد عن النجمات الكبيرات اللاتي يملكن القدرة على اختيار موضوعات مهمة ومميزة مثل سميرة أحمد وليلى علوي ويسرا وإلهام شاهين، خصوصاً أنهن قادرات على العطاء».اعتبر الناقد الفني المصري طارق الشناوي، التغيير في خريطة البطولة النسائية أمراً طبيعياً يحدث منذ فترة، وقد بدأ مع ظهور نيللي كريم ومي عزالدين وغادة عادل، ومن قبلهن غادة عبدالرازق في أعمال من بطولتهن، وكُن قبلها يشاركن في بطولات جماعية أو في أدوار أصغر.
وأشار إلى أن ما يحدث في السوق المصري العام الجاري مختلف، فهناك ما يشبه التغيير الإجباري، الذي تحاول أن تفرضه شركات الإنتاج على الساحة، باستبعاد نجمات، والدفع بغيرهن إلى الساحة.