خصصت كان استقبالاً حاراً لطاقم فريق كوينتن تارانتينو الجديد «وانس آبن ايه تايم... إن هوليوود» الذي كان مرتقباً جداً في المهرجان بحضور بطلي الفيلم براد بيت وليوناردو دي كابريو.
ولم يشكل ترحيب الحشود التي تجمعت أمام سلالم مركز المهرجانات في كان، والذين جاء بعضهم منذ الصباح الباكر، مفاجأة وقد وقف النجمان الهوليووديان فترة طويلة لالتقاط الصور معهم وتوقيع الإهداءات.
أما داخل القاعة، فقد صفق الحضور للفيلم مدة سبع دقائق تقريباً وهو أمر لا بأس به، لكنه ليس استثنائياً في ميزان مهرجان كان.
وقد تأثر براد بيت واغرورقت عيناه بالدموع لهذا الاستقبال، وقال أحد الحضور بحماسة رداً على سؤال لمحطة «أو سي أس» أوردته في تغريدة «إذا أردنا التعريف بكلمة تحفة فهذا الفيلم يجسدها!».
وقال آخر «إن الأمر أشبه بسحر لأنه في مجال الإبداع والابتكار تارانتينو قادر على كل شيء».
وقبل صعود سلالم المهرجان الشهيرة، تحدث النجمان عن المخرج الذي جمعهما للمرة الأولى، إلى جانب مارغوت روبي على السجادة الحمراء.
وقال دي كابريو (44 عاماً) «كوينتن هو من آخر المخرجين الذين ينخرطون في تقليد السينما العريقة» فيما أكد براد بيت (55 عاماً) «فيلمه رسالة حب إلى هوليوود ولوس أنجلوس والسينما».
وأشاد تارانتينو بمهرجان كان الذي أطلق مسيرته ومنحه السعفة الذهبية قبل 25 عاماً عن «بالب فيكشن»، وأكد «مهرجان كان غيّر حياتي. أتيت مع ريزيرفوار دوغز (1992) كسينمائي مستقل وجلت بعدها العالم».
لا تسريبات
وقبل بدء عرض الفيلم، طلب المندوب العام للمهرجان تييري فريمو من الحضور صراحة ألا يكشف عن حبكة الفيلم، مؤكداً النداء الذي أطلقه تارانتينو بنفسه عشية ذلك.
إلا أن بعض النقاد تجاهلوا هذه التعليمات مع انتهاء العرض المخصص للصحافيين.
ويعرض الفيلم في صالات السينما اعتباراً من هذا الصيف وهو مرتقب جداً، فتارانتينو يجذب الجمهور العريض وعشاق سينما المؤلف على حد سواء، فضلاً عن أنه يجمع في فيلمه الأخير اثنين من كبار النجوم العالميين.
وفي الفيلم الطويل الذي يستمر ساعتين و45 دقيقة، يؤدي دي كابريو دور ممثل أفلام ويسترن تلفزيونية فيما يؤدي براد بيت الشخص الذي يحل مكانه في المشاهد الخطرة.
وتدور أحداث الفيلم في لوس أنجلوس عام 1969 في خضم حركة الهيبي، وهما يسعيان إلى تحقيق الشهرة ويقيمان بجوار الممثلة شارون تايت (مارغو روبي) ويلتقيان أيضاً نجوماً آخرين من أمثال بروس لي وستيف ماكوين.
وفي حال حصوله على السعفة الذهبية السبت، سينضم تارانتينو إلى نادٍ ضيق جداً للفائزين بالجائزة مرتين، إلى جانب بيله أوغست وفرنسيس فورد كوبولا ولوك وجان - بيار داردين ومايكل هانيكه وشوهي إيمامورا وإمير كوستوريتسا وكين لوتش المشارك أيضاً في المسابقة الرسمية هذه السنة.
ولم يشكل ترحيب الحشود التي تجمعت أمام سلالم مركز المهرجانات في كان، والذين جاء بعضهم منذ الصباح الباكر، مفاجأة وقد وقف النجمان الهوليووديان فترة طويلة لالتقاط الصور معهم وتوقيع الإهداءات.
أما داخل القاعة، فقد صفق الحضور للفيلم مدة سبع دقائق تقريباً وهو أمر لا بأس به، لكنه ليس استثنائياً في ميزان مهرجان كان.
وقال آخر «إن الأمر أشبه بسحر لأنه في مجال الإبداع والابتكار تارانتينو قادر على كل شيء».
وقبل صعود سلالم المهرجان الشهيرة، تحدث النجمان عن المخرج الذي جمعهما للمرة الأولى، إلى جانب مارغوت روبي على السجادة الحمراء.
مارغوت روبي وليوناردو دي كابريو
وقال دي كابريو (44 عاماً) «كوينتن هو من آخر المخرجين الذين ينخرطون في تقليد السينما العريقة» فيما أكد براد بيت (55 عاماً) «فيلمه رسالة حب إلى هوليوود ولوس أنجلوس والسينما».
وأشاد تارانتينو بمهرجان كان الذي أطلق مسيرته ومنحه السعفة الذهبية قبل 25 عاماً عن «بالب فيكشن»، وأكد «مهرجان كان غيّر حياتي. أتيت مع ريزيرفوار دوغز (1992) كسينمائي مستقل وجلت بعدها العالم».
لا تسريبات
وقبل بدء عرض الفيلم، طلب المندوب العام للمهرجان تييري فريمو من الحضور صراحة ألا يكشف عن حبكة الفيلم، مؤكداً النداء الذي أطلقه تارانتينو بنفسه عشية ذلك.
إلا أن بعض النقاد تجاهلوا هذه التعليمات مع انتهاء العرض المخصص للصحافيين.
ويعرض الفيلم في صالات السينما اعتباراً من هذا الصيف وهو مرتقب جداً، فتارانتينو يجذب الجمهور العريض وعشاق سينما المؤلف على حد سواء، فضلاً عن أنه يجمع في فيلمه الأخير اثنين من كبار النجوم العالميين.
وفي الفيلم الطويل الذي يستمر ساعتين و45 دقيقة، يؤدي دي كابريو دور ممثل أفلام ويسترن تلفزيونية فيما يؤدي براد بيت الشخص الذي يحل مكانه في المشاهد الخطرة.
وتدور أحداث الفيلم في لوس أنجلوس عام 1969 في خضم حركة الهيبي، وهما يسعيان إلى تحقيق الشهرة ويقيمان بجوار الممثلة شارون تايت (مارغو روبي) ويلتقيان أيضاً نجوماً آخرين من أمثال بروس لي وستيف ماكوين.
فريق عمل فيلم once upon a time in hollywood
وفي حال حصوله على السعفة الذهبية السبت، سينضم تارانتينو إلى نادٍ ضيق جداً للفائزين بالجائزة مرتين، إلى جانب بيله أوغست وفرنسيس فورد كوبولا ولوك وجان - بيار داردين ومايكل هانيكه وشوهي إيمامورا وإمير كوستوريتسا وكين لوتش المشارك أيضاً في المسابقة الرسمية هذه السنة.