محمد عبدالجليل

يجسّد شهر رمضان بالنسبة للفنانة المغربية جيهان خليل، دفء العائلة واللمة التي تنتظرها من العام إلى العام، لكي تستمتع بنفحات الشهر الكريم التي تجعلها تحلق بعيداً في عالم من الروحانيات.

ويحمل الشهر الفضيل لجيهان الكثير من الذكريات المرتبطة بنشأتها وطفولتها في المغرب، وكيف كانت تقضي أغلب أيامه في منزل جدتها.

وتتذكر كيف كانت تجمع أيام الشهر العائلة على مائدتي الإفطار والسحور العامرتين بأطيب أنواع المأكولات المغربية، التي كانت تحمل نكهة خاصة لا تزال جيهان تشعر بمذاقها ورائحتها حتى الآن كلما جاء رمضان.

ولا تكتمل مائدة إفطار الفنانة المغربية من دون شوربة الحريرة المغربية أو الطاجين أو البسطيلة أو المروزية، بجانب الشبكية والسمبوسك والحلويات المغربية التي تعودت على تناولها حتى السحور.

وأضافت جيهان: عندما حضرت إلى مصر افتقدت الأجواء العائلية كثيراً، خصوصاً أن أسرتي تغادرني في شهر رمضان فقط، حيث تسافر إلى المغرب.

لكن جيهان وجدت في عائلتها الفنية وأصدقائها في الوسط الفني ما عوّضها عن غياب عائلتها في رمضان، حيث تحرص على الإفطار في الخيم الرمضانية المنتشرة في مصر، وقد تتناول الإفطار والسحور داخل الاستديو أثناء العمل، حيث يكون لذلك مذاق خاص، خصوصاً أنها وقعت في غرام المطبخ المصري بأكلاته المختلفة مثل الملوخية والمعكرونة بالبشاميل وطواجن البطاطس والبامية.

أخبار ذات صلة

آنا دي آرماس.. مارلين مونرو في Blonde
كريس إيفانز يحلم بالمشاركة في حرب النجوم


وتحرص جيهان على متابعة الحلقات الأولى من جميع الأعمال، لكي تهنئ زملاءها على مجهودهم، في حين تظل تتابع المسلسل الذي يصادف هواها حتى نهاية الشهر.