ناهد حمود

يجسّد شهر رمضان المبارك بالنسبة إلى الفنان الإماراتي بلال عبدالله، خصوصية متفردة بأجوائه الروحانية وتقاليده وطقوسه التي تفرد له مساحة خاصة للخلوة والعبادة وصلة الأرحام، الأمر الذي يكسبه طاقة جديدة من النشاط تساعده على تنمية معارفه.

يعمد عبدالله إلى وضع جدول لتنظيم الوقت في الشهر الفضيل، حتى يستطيع أن يوازن بين العمل، وروحانيات الشهر الفضيل الذي يكون صديقه الأثير فيه مصحفه وسجادته وسبحته.

لا يجد عبدالله حرجاً في التصريح بأنه واحد ممن يدخلون المطبخ للمساعدة في طهي المأكولات الخفيفة التي يتقنها وبشهادة الجميع مثل السمبوسة، القطايف بالقشطة، الكنافة، وحساء الطماطم الذي يعشقه كثيراً.

ويرفض وصف البعض لرمضان بأنه شهر المأكولات والمشروبات، مؤكداً أنه شهر العمل والعبادة والإحساس بالفقير ومراعاة الغير، لذلك يحرص على الإكثار من الدخول في أبواب الطاعات.

ويشير إلى أنه يحرص على متابعة المسلسلات المحلية والخليجية عبر شاشة المجلس، حيث يناقش الحضور هواية النقد الفني للأعمال الدرامية.

ويؤكد الفنان الإماراتي أن متابعة شعبية الكرتون باتت من طقوسه الرمضانية، نتيجة مكانتها الكبيرة في قلوب المشاهدين في دولة الإمارات، والتي جاءت بسبب جمالية المواضيع التي يطرحها العمل بشكل كوميدي تلامس الواقع الذي يدور في كل البيوت.

أخبار ذات صلة

آنا دي آرماس.. مارلين مونرو في Blonde
كريس إيفانز يحلم بالمشاركة في حرب النجوم


ويعتبر زيارة سوق الجمعة في الفجيرة طقساً رمضانياً ثابتاً لشراء احتياجات المنزل والتجول بين الجبال والجلوس على شاطئ بحرها الأزرق الهادئ للتأمل في جمال الكون.