لا يفوّت الموسيقار السويدي من أصل مغربي ريد وان فرصة للتعبير فيها عن اعتزازه بهويته الإسلامية والعربية إلا ويقتنصها، لذلك يعتبر كافة المناسبات الإسلامية، وعلى رأسها شهر رمضان وعيدا الفطر والأضحى، فرصة سانحة له للعودة إلى ذكريات الطفولة واللعب مع أطفال تطوان.
ورغم اغترابه عن الوطن واختياره الولايات المتحدة مكاناً للعمل، فإنه ينتهز رمضان فرصة للارتماء في أحضان وطنه الأم لكي يحيي طقوس الشهر المبارك كما تعلمها من الأسرة.
يقضي المغني والملحن العالمي نادر خياط الملقب بـ «ريد وان» جزءاً كبيراً من شهر رمضان المبارك في وطنه المغرب لمشاركة أسرته الاحتفال بمناسبة الشهر الكريم.
يؤكد ريد وان أنه ينتهز الشهر الكريم في عملية إصلاح ذات البين والتقرب إلى الله عبر الإكثار من الصلاة والعمل على ختم القرآن الكريم لأكثر من مرة، مشيراً إلى أنه لا يشعر بروحانيات ونفحات الشهر إلا بين الأهل والأصدقاء.
ويحرص ريد وان على استقبال رمضان وكذلك عيد الفطر بالمشاركة في حلقات الذكر، والفن العيساوي الذي يؤكد جماليات وروحانيات الغناء الصوفي، مشيراً إلى أن حلقات الأناشيد الدينية تنتشر في أرجاء المغرب، التي تستقبل رمضان بحلقات الذكر وطقوس فلكلورية توارثتها الأجيال المختلفة.
واعتبر شهر رمضان مساحة شخصية له يفضل فيها الانفراد مع نفحات روحية، حيث يحرص على أخذ إجازة من العمل والإنتاج الموسيقي للنجوم وقد تعود الفنانون في أمريكا والعالم على غيابه في رمضان.
وأكد حرصه على تربية نجله الوحيد على طقوس وطنه الرمضانية الجميلة وصلة الرحم مع الأقارب.
وعن طقوسه في رمضان، أوضح أنه يعمل جاهداً على ختم القرآن الكريم، مشيراً إلى أنه يبدأ يومه من الصباح الباكر عبر ممارسة الرياضة والتجول في المناطق المجاورة لمنزله في المغرب.
وأشار إلى أنه يحب كل أصناف الطعام المغربي، إذ يتناول التمر واللبن ومن ثم يتناول حساء «الحريرة» المكون من الحمص وقطع اللحم مع الشعيرية، بعد ذلك يتناول قطعاً من حلوى «الشباكية»، وهي معجون من السكر الزبدة والدقيق، مع الخبز وغمسه في زيت الزيتون، كما يعشق تناول وجبة «الكسكسي» باللحم والخضار، وطواجن البرقوق باللحم.
ومن بعد تناول وجبة الافطار يصطحب نجله لأداء صلاة التراويح وسماع المحاضرة التي يلقيها إمام المسجد. بعد ذلك يتجول في الأسواق الشعبية لشراء الهدايا ومستلزمات المنزل والجلوس في المقاهي القديمة لتناول الشاي بالنكهة المغربية الأصلية.
ويحرص ريد وان على دعوة أصدقائه لتناول السحور أو الإفطار، حيث لا يكتفي بدعوة أصدقائه المغاربة بل وغيرهم من الفنانين العالميين حيث يقبل بعضهم على التعرف إلى ثقافة المغرب عن قرب.
ورغم اغترابه عن الوطن واختياره الولايات المتحدة مكاناً للعمل، فإنه ينتهز رمضان فرصة للارتماء في أحضان وطنه الأم لكي يحيي طقوس الشهر المبارك كما تعلمها من الأسرة.
يقضي المغني والملحن العالمي نادر خياط الملقب بـ «ريد وان» جزءاً كبيراً من شهر رمضان المبارك في وطنه المغرب لمشاركة أسرته الاحتفال بمناسبة الشهر الكريم.
ويحرص ريد وان على استقبال رمضان وكذلك عيد الفطر بالمشاركة في حلقات الذكر، والفن العيساوي الذي يؤكد جماليات وروحانيات الغناء الصوفي، مشيراً إلى أن حلقات الأناشيد الدينية تنتشر في أرجاء المغرب، التي تستقبل رمضان بحلقات الذكر وطقوس فلكلورية توارثتها الأجيال المختلفة.
واعتبر شهر رمضان مساحة شخصية له يفضل فيها الانفراد مع نفحات روحية، حيث يحرص على أخذ إجازة من العمل والإنتاج الموسيقي للنجوم وقد تعود الفنانون في أمريكا والعالم على غيابه في رمضان.
وأكد حرصه على تربية نجله الوحيد على طقوس وطنه الرمضانية الجميلة وصلة الرحم مع الأقارب.
وعن طقوسه في رمضان، أوضح أنه يعمل جاهداً على ختم القرآن الكريم، مشيراً إلى أنه يبدأ يومه من الصباح الباكر عبر ممارسة الرياضة والتجول في المناطق المجاورة لمنزله في المغرب.
وأشار إلى أنه يحب كل أصناف الطعام المغربي، إذ يتناول التمر واللبن ومن ثم يتناول حساء «الحريرة» المكون من الحمص وقطع اللحم مع الشعيرية، بعد ذلك يتناول قطعاً من حلوى «الشباكية»، وهي معجون من السكر الزبدة والدقيق، مع الخبز وغمسه في زيت الزيتون، كما يعشق تناول وجبة «الكسكسي» باللحم والخضار، وطواجن البرقوق باللحم.
ومن بعد تناول وجبة الافطار يصطحب نجله لأداء صلاة التراويح وسماع المحاضرة التي يلقيها إمام المسجد. بعد ذلك يتجول في الأسواق الشعبية لشراء الهدايا ومستلزمات المنزل والجلوس في المقاهي القديمة لتناول الشاي بالنكهة المغربية الأصلية.
ويحرص ريد وان على دعوة أصدقائه لتناول السحور أو الإفطار، حيث لا يكتفي بدعوة أصدقائه المغاربة بل وغيرهم من الفنانين العالميين حيث يقبل بعضهم على التعرف إلى ثقافة المغرب عن قرب.