سارة مطر

«اشترى رئيسي في العمل سيارة فيراري، فهنأته وقلت له: أنها سيارة جميلة، فقال لي: أتمنى لك دوام التوفيق، وأعدك بأنك إذا اشتغلت بجهدٍ أكثر، وزدت من ساعات عملك فسوف أحقق حلمي، وأشتري سيارة اللامبورغيني الصفراء العام القادم» القصة السابقة لم تكن سوى دعابة لا أكثر ولا أقل، وقد وصلتني عبر برنامج «الواتس آب»، وقمت بمشاركتها مع الأصدقاء والزملاء في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.

لوهلة حينما وصلتني الدعابة أو القصة، لم أستطع أن أفهم من هو صاحب الفيراري واللامبورغيني، حتى استطعت لاحقاً أن أستوعب الهدف من القصة، وهو يعني أن جهود وتعب الموظفين العاديين في العمل، تذهب في الأساس لصناعة نجاح السيد الرئيس وتحقيق أمنياته، وربما يكون هذا واقعاً، لكنك لن تستطيع أن تخفق في عملك كي لا يشتري رئيسك سيارة الفيراري.

وبمناسبة هذه الدعابة، تذكرت القاعدة العاشرة من كتاب «لن تنتصر على رئيسك في العمل»، تقول «إن أسرع طريقة لتقدمك في العمل هي أن يترقَّى رئيسك.. اجعل رئيسك يبدو بمظهر جيد عند كل فرصة، قدّم اقتراحات لا تحتوي على أي تهديد عندما ترى الأمور لا تسير بشكل سليم، بل مهّد الطريق لنجاح رئيسك، وذلك لأن نجاحه يمكن أن يكون نجاحاً لك أنت».

أخبار ذات صلة

جمود أم انكماش كلي؟.. العالم يدفع ثمن الركود القصير أثناء الجائحة
هل أخطأ جيروم باول؟

وتذكر أن رئيسك، يتحدث مع رئيسه عن عملك، وتقدمك في العمل، فبضع كلمات منتقاة من جانب رئيسك يمكن أن تدفعك إلى الأمام، أو تجعلك تقف في مكانك دون إحراز أي تقدم، وتضيف القاعدة في آخر سطورها «ولا تنس أن أهم شخص في عملك هو رئيسك»..