محمد فايت

يستند فريق الإمارات على خمسة مقاطع فيديو، لدعم شكواه ضد ناديي شباب الأهلي دبي والفجيرة والحارس ماجد ناصر واللاعب البرازيلي فرناندو غابرييل.

وقدمت إدارة نادي الإمارات الفيديوهات عن طريق المحاميين صالح العبيدلي والإسبانية روزاليا أورتيجا، لاعتمادها كأدلة في الشكوى المقدمة في مباراة الفريقين في ختام دوري الخليج العربي، والتي انتهت بفوز الفجيرة (3-1)، وتسببت بهبوط الإمارات إلى دوري الدرجة الأولى.

وطالب المحاميان بضم حكم اللقاء أحمد عيسى والمهاجم المولدوفي لوفانور لقائمة الأطراف المقدم بحقهم الشكوى، بحجة أن هناك تعمد من لوفانور في التسبب بضربتي الجزاء.

وتخص الفيديوهات، وفقاً للمتحدث الرسمي لجنة الانضباط في اتحاد الكرة حمدان الزيودي، أحداثاً وقعت أثناء المباراة، اثنين منهما يتعلقان بضربتي الجزاء.

ويتعلق الفيديوهان الثالث والرابع باللاعبين غابرييل وماجد ناصر، بينما يشير الخامس إلى أن هناك ركلات جزاء صحيحة لم تحتسب لصالح الإمارات.

وأشار الزيودي إلى أن اللجنة أجلت البت في النظر بخصوص ضم الحكم أحمد عيسى واللاعب لوفانور إلى قائمة الأطراف الذين تطالهم الشكوى إلى جلسة الأربعاء المقبل، التي تعد جلسة النطق بالحكم مع منح الطرفين فرصة أخيرة لغاية الساعة 12 ظهر الأحد المقبل لتقديم أي دفوعات جديدة.

أخبار ذات صلة

«الشارقة الرياضي» يوقّع مذكرة تفاهم مع «الدفاع المدني»
فيفا يدعو طاقم الإمارات المونديالي لسيمنار حكام كأس العالم


وأضاف: «أطلعنا جميع الأطراف على شريط الفيديو الخاص بالمباراة بعد طلبه رسمياً من قبل لجنة دوري المحترفين، ولم نعتمد على اللقطات التي أحضرها نادي الإمارات، وإنما ما جاء في الشريط الرسمي للمباراة».

وأفاد الزيودي بأن، اللجنة لم تنظر في الطلب الاحتياطي الذي دفعت به إدارة نادي الإمارات ببقاء فريقها في دوري الخليج العربي لحين الفصل في مجريات القضية، لافتاً إلى أنه غير منطقي باعتبار أن أصل الشكوى يتلخص في مطالبهم بهبوط الفجيرة وبقائهم مع معاقبة كل الأطراف التي يثبت تواطؤها في القضية.

وخلص إلى أن، اللجنة حرصت على أن تكون جلسة لجنة الانضباط الثلاثاء في اتحاد الكرة أشبه بالمحكمة الرياضية من خلال الترتيبات التي أجريت على نسق المحاكم المدنية متبعة الأسلوب نفسه في إدخال الشاكي أولاً ثم الأطراف الأخرى حسب التتابع والتسلسل المتعارف عليه، مبيناً أن اللاعبين ماجد ناصر وغابرييل نفيا في أقوالهما التهم الموجه لهما.