الرؤية

شهد جناح الإمارات، المشارك في فعاليات الدورة الخامسة عشرة من «موسم طانطان» بالمملكة المغربية تحت شعار «موسم طانطان .. حاضن لثقافة الرحل العالمية»، العديد من الفعاليات التراثية المتنوعة التي تجسد الموروث الثقافي الإماراتي.

وزين علم الإمارات سماء المغرب من جديد في مشاركته السادسة بالموسم، وذلك من خلال جناح تشرف عليه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، بالتعاون مع عدد من المؤسسات والجهات الرسمية المعنية بصون التراث الثقافي، مثل الاتحاد النسائي العام، واتحاد سباقات الهجن.

وعلى وقع الأهازيج الشعبية وعروض العيالة احتفى الجناح الإماراتي بالموروث المحلي العريق وعاداته وتقاليده، عبر لوحات فنية تجسد معاني الانتماء والولاء للقيادة والوطن.

ويعكس الجناح الإماراتي في صحراء طانطان صوراً حية للحضارة والتراث والثقافة المشرقة للإمارات في العالم العربي، ضمن فعاليات التظاهرة التي صنفتها (اليونيسكو) من روائع التراث الشفهي غير المادي للبشرية، لما يزخر به من إرث حضاري وثقافي كبيرين.

وقال مدير إدارة الفعاليات والاتصال باللجنة عبدالله بطي القبيسي إن مشاركة الإمارات في موسم طانطان تأتي في إطار حوار الثقافات وتعزيز جهود التواصل بين أركان التراث الثقافي الصحراوي الأصيل، وتطوير العلاقات الثقافية المتميزة بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية الشقيقة.

وأوضح القبيسي أن مشاركة الدولة تشمل عدة فعاليات، أبرزها: تنظيم مسابقة المزاينة، وسباقات الهجن والمحالب، فضلاً عن تنظيم مسابقة «فن التبوريدة» للمرة الأولى.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا


وذكر أن الجناح الإماراتي يضم عدداً من الأجنحة التي تبرز التراث الإماراتي كالتراث البحري وعناصر التراث المعنوي التي سجلتها الإمارات في اليونسكو مثل السدو وفن العازي والرزفة والقهوة العربية والصقارة وغيرها، إضافة إلى معرض الصور الذي يوثق العلاقات التاريخية المتينة بين الإمارات والمغرب، إلى جانب تسليط الضوء على الحرف اليدوية والأزياء والحلي التقليدية والضيافة والمأكولات والألعاب الشعبية.

كما تقدم فرقة أبوظبي للفنون الشعبية التابعة للجنة، لوحات من التراث الإماراتي وفنونه، مثل العيالة والحربية وغيره.