سلمى العالم

لم تحل إصابته بضمور العضلات في عمر مبكر دون مواصلة مسيرته الإبداعية، وتميزه في المجال الثقافي، ولم يفتح باباً للفشل ولا الإحباط، بل واصل مسيرته بإصدار طبعتين من كتابه الأول، كما يعمل على كتابة سيرته الذاتية وإكمال دراسته لنيل الماجستير في تخصص نظم المعلومات الجغرافية.

ويتطلع المؤلف الإماراتي عبدالله الصوري لإصدار سيرته الذاتية خلال الدورة المقبلة من معرض الشارقة الدولي للكتاب، مشيراً إلى أنها ستتناول سرد التحديات التي واجهته، وكيف تغلب عليها، على الرغم من إصابته بضمور العضلات، مشتملاً على نصائح عدة تستفيد منها شريحة كبيرة من المجتمع.

وحول الصعوبات التي واجهته في الكتابة، أكد الصوري أن الكتابة إبداع وموهبة تحتاج إلى أدوات عدة، كالثقافة والاطلاع الدائم، ولكنه واجه صعوبة في طرق الصياغة وإيصال المعلومة إلى المتلقي بصورة جميلة، ومع الوقت تمكن من قهر هذه الصعوبة.

وتابع المؤلف الإماراتي: «أفتخر بكل كتاباتي، وجميعها محببة إلى قلبي، وتحفزني على الاستمرار والإبداع في الكتابة، ومواجهة التحديات التي أشعر بأنها تفيد الجميع، وقد تكون مقالاتي سبباً يشجع من يقرأها كي يستمر في مواجهة نوبات الإحباط التي يمر بها كل واحد منا في حياته اليومية، كي تكون حافزاً له».

وينصح الصوري الشباب الذين وجدوا في أنفسهم موهبة معينة باستثمار ما يملكونه من وقت وجهد في تنمية مواهبهم وإبداعاتهم باستخدام الأدوات التي يمتلكها كل شخص.

ويدين الصوري لطبيبه، الذي يعتبره صديقاً له، وأحد معلميه من المدرسة، بالفضل في حبه للقراءة والمطالعة، واعتبرهما مصدر إلهامه في كثير من المواقف التي مرّ بها.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا