كشف النجم المصري محمد هنيدي تفاصيل تجربته الفنية الجديدة «هنيدي لايف»، التي ستقوده إلى أمريكا وكندا وأستراليا نهاية العام الجاري، على أن تنظم في الإمارات والسعودية بداية من العام المقبل.
وأكد هنيدي قدرته على عدم الاصطدام بالسقف الرقابي في عروضه المتنوعة، معتبراً تقديمه «ستاند آب كوميدي» خطوة فارقة في مشواره الفني، مشيراً إلى أنه لم يكن يتوقع أن يقدم على هذه التجربة على الإطلاق. وأكد هنيدي، خلال مؤتمر صحافي عقد أمس الأول في برج خليفة ـ دبي، أنه مهموم طوال الوقت بكيفية إضحاك الناس وجعلهم سعداء سواء من خلال السينما أو الدراما التلفزيونية أو المسرح، موضحاً أنه لم يكن يتوقع أبداً أن يقدم «ستاند آب كوميدي»، وإن كان متابعاً له طوال الوقت ويستمتع به كفن راقٍ.
وأشار إلى أن طريقة ستاند آب كوميدي قريبة من أسلوبه في المسرح، حيث يعتمد على الفكرة وبنائها ويسعى لتطويرها، متمنياً أن تجد التجربة النجاح الذي تستحقه بحجم الجهد الذي سيبذل فيها.
كوميديا هادفة
وعن الموضوعات الشائكة التي قد يتعرض لها هذا الفن الكوميدي، أكد الممثل المصري أنه اعتاد على الكوميديا الهادفة التي تلتزم بالعادات والتقاليد، الأمر الذي يجعله بعيداً عن الاشتباك مع الرقابة.
ونوه بأنه كفنان يخضع أعماله طوال الوقت لرقابة ذاتية، مشيراً إلى أنه حتى لو تناول في العروض مادة جريئة فسيقدمها بأسلوب مغاير ولن يصطدم بـ«سقف الرقابة».
ولفت هنيدي إلى أن العروض ستراعي الثقافات المتغيرة للجمهور في كل بلد خلال الجولة عند التعرض للموضوعات التي تهم الناس، مؤكداً أن تغير أمزجة الجمهور وعاداته من أبرز النقاط التي ستتم مراعاتها في كتابة المواضيع.
ونفى هنيدي أن يكون قد استقر على قناة تلفزيونية تتولى عرض حلقات هنيدي لايف، مشيراً إلى أن الاتفاق المبدئي يتعلق بجولات في أمريكا تبدأ سبتمبر المقبل، ثم المدن العربية في أبوظبي ودبي والقاهرة والرياض وجدة وغيرها خلال 2020.
قضايا متنوعة
من جانبه أشار الكاتب والسيناريست عمر طاهر إلى أن هذا التعاون مع هنيدي ليس الأول بالنسبة له فقد جمعتهما مشاريع سينمائية وأفلام الكرتون، منوهاً بأن هذه التجربة تتسم بخصوصية لطبيعة العروض الحية التي تعتمد عليها وهي الأقرب للمسرح، مؤكداً أنها تحتاج إلى تطوير وتحديث وملاحقة مستمرة طوال الوقت.
وأشار طاهر إلى أنه لم ينته بعد من كتابة الحلقات الخاصة بهنيدي لايف، حيث لا تزال هناك اقتراحات ومناقشات حول قضايا اجتماعية ورياضية ورومانسية تحقق التنوع خلال ساعة واحدة.
خبرة المسرح
من جانبها اعتبرت الفنانة الشابة ندى موسى التي تشارك هنيدي العروض أن «هنيدي لايف» تجربة مخيفة رغم أنه لم تتضح حتى الآن بعض معالم مشاركتها في العمل وما هي طبيعة الدور بالتحديد.
وأشارت موسى إلى أنها ستحاول الاستفادة من دراستها للمسرح كي تقدم تجربة تفخر بها وتكون عند حسن ظن الجمهور.جانب من المؤتمر الصحافي في دبي. (تصوير: محمد عبدالسلام ـ الرؤية)
وأكد هنيدي قدرته على عدم الاصطدام بالسقف الرقابي في عروضه المتنوعة، معتبراً تقديمه «ستاند آب كوميدي» خطوة فارقة في مشواره الفني، مشيراً إلى أنه لم يكن يتوقع أن يقدم على هذه التجربة على الإطلاق. وأكد هنيدي، خلال مؤتمر صحافي عقد أمس الأول في برج خليفة ـ دبي، أنه مهموم طوال الوقت بكيفية إضحاك الناس وجعلهم سعداء سواء من خلال السينما أو الدراما التلفزيونية أو المسرح، موضحاً أنه لم يكن يتوقع أبداً أن يقدم «ستاند آب كوميدي»، وإن كان متابعاً له طوال الوقت ويستمتع به كفن راقٍ.
وأشار إلى أن طريقة ستاند آب كوميدي قريبة من أسلوبه في المسرح، حيث يعتمد على الفكرة وبنائها ويسعى لتطويرها، متمنياً أن تجد التجربة النجاح الذي تستحقه بحجم الجهد الذي سيبذل فيها.
وعن الموضوعات الشائكة التي قد يتعرض لها هذا الفن الكوميدي، أكد الممثل المصري أنه اعتاد على الكوميديا الهادفة التي تلتزم بالعادات والتقاليد، الأمر الذي يجعله بعيداً عن الاشتباك مع الرقابة.
ونوه بأنه كفنان يخضع أعماله طوال الوقت لرقابة ذاتية، مشيراً إلى أنه حتى لو تناول في العروض مادة جريئة فسيقدمها بأسلوب مغاير ولن يصطدم بـ«سقف الرقابة».
ولفت هنيدي إلى أن العروض ستراعي الثقافات المتغيرة للجمهور في كل بلد خلال الجولة عند التعرض للموضوعات التي تهم الناس، مؤكداً أن تغير أمزجة الجمهور وعاداته من أبرز النقاط التي ستتم مراعاتها في كتابة المواضيع.
ونفى هنيدي أن يكون قد استقر على قناة تلفزيونية تتولى عرض حلقات هنيدي لايف، مشيراً إلى أن الاتفاق المبدئي يتعلق بجولات في أمريكا تبدأ سبتمبر المقبل، ثم المدن العربية في أبوظبي ودبي والقاهرة والرياض وجدة وغيرها خلال 2020.
قضايا متنوعة
من جانبه أشار الكاتب والسيناريست عمر طاهر إلى أن هذا التعاون مع هنيدي ليس الأول بالنسبة له فقد جمعتهما مشاريع سينمائية وأفلام الكرتون، منوهاً بأن هذه التجربة تتسم بخصوصية لطبيعة العروض الحية التي تعتمد عليها وهي الأقرب للمسرح، مؤكداً أنها تحتاج إلى تطوير وتحديث وملاحقة مستمرة طوال الوقت.
وأشار طاهر إلى أنه لم ينته بعد من كتابة الحلقات الخاصة بهنيدي لايف، حيث لا تزال هناك اقتراحات ومناقشات حول قضايا اجتماعية ورياضية ورومانسية تحقق التنوع خلال ساعة واحدة.
خبرة المسرح
من جانبها اعتبرت الفنانة الشابة ندى موسى التي تشارك هنيدي العروض أن «هنيدي لايف» تجربة مخيفة رغم أنه لم تتضح حتى الآن بعض معالم مشاركتها في العمل وما هي طبيعة الدور بالتحديد.
وأشارت موسى إلى أنها ستحاول الاستفادة من دراستها للمسرح كي تقدم تجربة تفخر بها وتكون عند حسن ظن الجمهور.جانب من المؤتمر الصحافي في دبي. (تصوير: محمد عبدالسلام ـ الرؤية)