وأعقبت حديثها بأغنية (سيدي الرئيس) التي تقول في مقطع منها "سيدي الرئيس/ أتسمع الأحرار حين يسألون؟ أمرتين الشهداء يُقتلون؟ أطفالنا في الليل ما عادوا يحلمون/ من ينقذ الأحلام حين ينعسون؟".
ورافقت الأغنية لوحات راقصة في خلفية المسرح تظهر حالات العنف والصراع بطريقة فنية وإضاءة تواكب اللحن والرقص والصوت.
واعتبرت الرومي أن إحياء المهرجانات وليالي السهر في لبنان بعد كل المراحل التي مر بها يشكل هدية ونعمة من السماء. ثم غنت من جديدها أغنية (لا تزعل مني وتروح) من كلمات وألحان إيلي شويري الغائب عن الساحة الفنية منذ سنوات.
كما قدمت على مدى أكثر من ساعتين أغنيات صارت من الذاكرة اللبنانية والعربية فغنت (كلمات) و(كن صديقي) و(طلّي بالأبيض طلّي يا زهرة نيسان) و(اسمع قلبي) و(ميلي يا حلوة) التي أدتها بمرافقة فرقة دبكة راقصة.
وتمايلت الأيدي مع أغاني الرومي الفلكلورية وتعالى التصفيق مع أدائها أغنية (يا ست الدنيا يا بيروت).
وقالت رنا جوني التي حضرت الحفل "ماجدة الرومي هي أفضل شخص يعبر عنا، عن وجعنا، عن ما نشعر به من خيبة أمل في هذا البلد، كل يوم نصحى على مشكل جديد، خلص، تعبنا، نحن نريد أن نعيش بأمن وسلام في هذا البلد، هذا الصرخة التي أطلقتها الأسطورة ماجدة هي صرختنا أيضاً".