وام

أضاف معهد كونفوشيوس بجامعة زايد للفن، الخط الصيني التقليدي إلى جانب تعليم اللغة الصينية للمؤسسات الحكومية والخاصة إلى محفظة خدماته، الأمر الذي يفتح آفاقاً جديدة للتعرف إلى الثقافة الصينية والقيم الإنسانية المشتركة بين الإمارات والصين وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين في المجالات كافة لا سيما التعليم.

وتنطلق جامعة زايد من هذه الرؤية نحو تشجيع طلبتها على اكتساب وإجادة اللغة الصينية إلى جانب العربية والإنجليزية بما يدعم الأولويات الاستراتيجية للتنمية في دولة الإمارات وتطوير المعرفة باللغات والثقافات الآسيوية وتذوق فنونها والتعرف إلى العادات والتقاليد الأصيلة لشعوبها.

وقالت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة رئيسة جامعة زايد: إن المعهد يشهد منذ تأسيسه توسعاً مستمراً حيث أسهم في تلبية احتياجات الإماراتيين لتعلم اللغة الصينية في ظل توسع المعهد في تقديم خدماته للمؤسسات الحكومية والخاصة الراغبين في تعلم اللغة الصينية بما يفتح لهم آفاقاً جديدة ويتيح التعرف إلى الثقافة الصينية العريقة.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا

واعتبرت المعهد منصة مهمة لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعبين الإماراتي والصيني من خلال زيادة تعلم اللغة والثقافة الصينيتين بما يعكس التشابه في القيم والتقاليد لدى الشعبين الصديقين.

وأكدت أن المعهد يعتزم توسيع خدماته لتشمل الفن والخط الصيني التقليدي إلى جانب تعليم اللغة الصينية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستسهم في تعريف طلاب الجامعة بعناصر مهمة من الثقافة والفن الصيني بما ينعكس على توطيد علاقات الصداقة بين البلدين.

وتابعت أن اللغة تعد الوسيلة التي نستطيع من خلالها التعرف إلى ثقافات وحضارات الشعوب، فمن خلال تعلم لغات الآخرين فإننا نصبح أكثر وعياً وانفتاحاً على الثقافات الأخرى.