سعيد الملاحي

عن جدارة، استحقت دبي التتويج كعاصمة للإعلام العربي لعام 2019، وذلك بقرار من مجلس وزراء الإعلام العرب بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، فجهود دبي الإعلامية واضحةٌ جلية على أرض الواقع، لا ينكرها جاحد، ويعد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الفارس الذي رسم ملامح الريادة الإعلامية للمدينة.

فجائزة الصحافة العربية التي أطلقها في 1999، والتي تقام سنوياً تعد نموذجاً لسعي المدينة لتطوير العمل الصحافي العربي، وتحفيز الصحافيين العاملين في الصحف العربية على تطوير أدائهم المهني، وتحسين اختيارهم وتناولهم للمواضيع المطروحة في الصحف التي يعملون بها، وهو ما يصب في نهاية المطاف في تطوير العمل الصحافي العربي، وجعله أكثر موضوعية ودقة في تناول المواد الإعلامية.

وكانت دبي من جهة أخرى، سباقة في توفير حلول المدينة الذكية منذ عام 2000، عندما أطلقت الحكومة الإلكترونية، والتي تبنت الخدمات عبر الإنترنت في المقام الأول، وفي عام 2013، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتغيير مسمى الحكومة الإلكترونية إلى «دائرة حكومة دبي الذكية» لتتلاءم مع مبادرته بالتحول إلى الحكومة الذكية.

أخبار ذات صلة

جمود أم انكماش كلي؟.. العالم يدفع ثمن الركود القصير أثناء الجائحة
هل أخطأ جيروم باول؟

وتعتبر مدينة دبي للإعلام، ومدينة دبي للاستديوهات، ومدينة دبي للإنترنت، دلائل واضحة على رغبة المدينة في أن تكون مركزاً مرموقاً على المستوى العالمي في مجال العمل الإعلامي بكافة فروعه، وفي الإنتاج الدرامي والسينمائي أيضاً، وقد استقطبت من خلال هذه المدن كبرى الشركات على المستوى العربي والعالمي، إذ لا حدود لطموح دبي والتي تواصل العمل والتحدي لصناعة المستقبل المشرق للإعلام العربي.