قال الفنان المصري كريم قاسم إن مسلسل «مملكة إبليس»، المقرر عرضه في أكتوبر المقبل، يحمل طابعاً شعبياً ملحمياً، متوقعاً أن يحظى بردود فعل مميزة من الجمهور.
وفي حوار مع «الرؤية»، ذكر قاسم أن البطولة المطلقة من وجهة نظره لن يكون لها وجود في الصناعة بعد عشر سنوات، حيث تزداد مساحة البطولة الجماعية التي يفرضها الموضوع.
وأبدى كريم قاسم سعادته بردود الفعل والإيرادات التي حققها فيلم «ولاد رزق 2» في دور العرض منذ طرحه في موسم عيد الأضحى السينمائي، الذي شهد منافسة بين أفلام قوية ومميزة.
وحول تجربته في فيلم «سواح» أكد أنها غنية ومميزة، مبيناً أن العمل سيعرض قريباً في فرنسا وبلجيكا، متمنياً تجسيد شخصية تاريخية .. وتالياً نص الحوار:
• في البداية.. كيف استقبلت فكرة تقديم جزء ثانٍ من «ولاد رزق»؟
أعتقد أن النجاح الذي حققه الجزء الأول منذ طرحه قبل ثلاثة أعوام شجع المخرج طارق العريان على التفكير في تقديم جزء جديد، وهذا أمر معتاد في السينما العالمية، وإن لم يكن كذلك في السينما المصرية إلا في حالات نادرة.
وفكرة أن يشهد موسم عيد الأضحى عرض فيلمين بالفكرة نفسها من قبيل الصدفة البحتة، ولكني أرى أن فكرة الفيلم وطبيعة أحداثه وشخصياته تسمح بتقديم أكثر من جزء طالما الجمهور يتقبل ذلك.
• ما أكثر ما جذبك للعمل في الفيلم، وهل له علاقة بمساحة الشخصية؟
أكثر ما حمسني للمشاركة في الفيلم هو العودة للعمل مع المخرج طارق العريان وفريق الفيلم من الممثلين، فأنا أعتبره من المخرجين المهمين في السينما المصرية، ومن أبرز من قدم الأكشن بها منذ بداياته، وما يميزه كمخرج هو العمل بروح جماعية تسعد أي ممثل يعمل معه وتجعله يخرج أفضل ما لديه.
• كيف استعددت للدور والتطور في شخصية «رمضان»، وهل وجدت صعوبة في مشاهد بعينها؟
عقدنا العديد من جلسات العمل والقراءة للدور، وأجريت بروفات على الشخصية مع المخرج والممثلين، وأثناء ذلك قمنا بتطوير الكثير من تفاصيل الشخصية بما يتناسب وتغير الأحداث، وبالنسبة للمشاهد الصعبة فأعتبر جميع مشاهد الفيلم كانت كذلك، حتى المشاهد الحوارية بيننا كأخوة في الفيلم كانت بقدر صعوبة مشاهد الأكشن نفسها من وجهة نظري، و استعنت بدوبلير في عدة مشاهد مثل انقلاب السيارات أثناء المطاردة.
• ماذا عن ردود الفعل التي وصلت إليك بعد عرض الفيلم؟
الحمد لله كلها إيجابية، وتؤكد أن رهان المخرج طارق العريان على تقديم جزء ثانٍ كان في محله.
• كيف ترى المنافسة في موسم الأضحى السينمائي؟
بكل تأكيد زيادة عدد الأفلام المميزة وارتفاع مستواها الفني، وبالتالي تحقيقها لإيرادات عالية، ينعكس على الصناعة كلها بشكل إيجابي، ويجعلنا نتفاءل بمستقبلها في السنوات المقبلة، فالجمهور حين يلمس عناصر الجودة والتميز في أي عمل لا يتردد في مساندته ودعمه لأنه يشعر بصدق الجهد الذي بذل فيه، والحقيقة أن موسم «الأضحى» هذا العام شهد وجوداً لأفلام قوية ومميزة على كل المستويات.
• ماذا عن فيلم «سواح» الذي يعتبر تجربة مختلفة؟
تم ترشيحي للدور عن طريق «كاستنج» في مصر تقدم له كثير من النجوم المصريين، ولكن حدثت كيمياء في أول يوم مع المخرج أدولف العسال، وبالفعل حصلت على دور البطولة في الفيلم، وأعتبر هذه التجربة غنية بالنسبة لي إلى حد كبير، بسبب تعاوني مع ممثلين من جنسيات مختلفة.
والفيلم يتحدث أربع لغات ولقي ردود فعل جيدة في لوكسمبورغ وكانت صالات العرض كامله العدد في بعض عروضه، وسيتم عرضه قريباً في فرنسا وبلجيكا وقمت بدبلجته بالفرنسية.
• حدثتنا عن شخصيتك في الفيلم.
أقدم شخصية «سمير» وهو يعمل «دي جي» ويحلم بالوصول إلى أكبر مسابقة عالمية في مجاله، وفي أثناء الأحداث يتعرض لمواقف كثيرة بسبب فقدانه جواز السفر الخاص به وأمواله وهاتفه، ويتم احتجازه كلاجئ.
• كيف حضّرت لدورك في مسلسل «مملكة إبليس»؟
العمل مختلف ومميز، ولا أحب أن أتعرض لأحداثه حتى يشاهدها الجمهور الشهر المقبل، والحقيقة أنها المرة الأولى التي أقوم فيها بتمثيل هذه النوعية من المسلسلات التي لها طابع شعبي ملحمي، حيث أجسد دور «حماصة» شقيق «أزهار»، إحدى السيدات الثلاث كبريات الحارة، وكل حلمه أن يخرج من عالم الحارة ويهرب مع حبيبته، وأتصور أن العمل سيحدث ردود فعل مميزة وقت عرضه.
• ما حقيقة تقديم جزء ثانٍ من فيلم «أوقات فراغ»؟
الفيلم في المراحل النهائية من الكتابة، والجزء الثاني يرصد أبطال العمل بعد مرور عشر سنوات، وما الذي جرى لهم بعد كل هذه الأعوام.
• هل تشغلك فكرة البطولة المطلقة؟
الأمر لا يقاس بهذه الطريقة، فالبطولة المطلقة من وجهة نظري لن يكون لها وجود في الصناعة بعد عشر سنوات، حيث بات التفكير في شكل العمل الفني يتغير، وتزداد مساحة البطولة الجماعية التي يفرضها الموضوع و«الحدوتة» التي ابتعدت بشكل كبير عن فكرة البطل الأوحد.
• ما الدور الذي تتمنى تقديمه؟
بكل تأكيد أتمنى تقديم شخصية تاريخية بصرف النظر عن زمانها، ولكن تشغلني هذه الفكرة.
وفي حوار مع «الرؤية»، ذكر قاسم أن البطولة المطلقة من وجهة نظره لن يكون لها وجود في الصناعة بعد عشر سنوات، حيث تزداد مساحة البطولة الجماعية التي يفرضها الموضوع.
وأبدى كريم قاسم سعادته بردود الفعل والإيرادات التي حققها فيلم «ولاد رزق 2» في دور العرض منذ طرحه في موسم عيد الأضحى السينمائي، الذي شهد منافسة بين أفلام قوية ومميزة.
كريم قاسم
• في البداية.. كيف استقبلت فكرة تقديم جزء ثانٍ من «ولاد رزق»؟
أعتقد أن النجاح الذي حققه الجزء الأول منذ طرحه قبل ثلاثة أعوام شجع المخرج طارق العريان على التفكير في تقديم جزء جديد، وهذا أمر معتاد في السينما العالمية، وإن لم يكن كذلك في السينما المصرية إلا في حالات نادرة.
وفكرة أن يشهد موسم عيد الأضحى عرض فيلمين بالفكرة نفسها من قبيل الصدفة البحتة، ولكني أرى أن فكرة الفيلم وطبيعة أحداثه وشخصياته تسمح بتقديم أكثر من جزء طالما الجمهور يتقبل ذلك.
• ما أكثر ما جذبك للعمل في الفيلم، وهل له علاقة بمساحة الشخصية؟
أكثر ما حمسني للمشاركة في الفيلم هو العودة للعمل مع المخرج طارق العريان وفريق الفيلم من الممثلين، فأنا أعتبره من المخرجين المهمين في السينما المصرية، ومن أبرز من قدم الأكشن بها منذ بداياته، وما يميزه كمخرج هو العمل بروح جماعية تسعد أي ممثل يعمل معه وتجعله يخرج أفضل ما لديه.
• كيف استعددت للدور والتطور في شخصية «رمضان»، وهل وجدت صعوبة في مشاهد بعينها؟
عقدنا العديد من جلسات العمل والقراءة للدور، وأجريت بروفات على الشخصية مع المخرج والممثلين، وأثناء ذلك قمنا بتطوير الكثير من تفاصيل الشخصية بما يتناسب وتغير الأحداث، وبالنسبة للمشاهد الصعبة فأعتبر جميع مشاهد الفيلم كانت كذلك، حتى المشاهد الحوارية بيننا كأخوة في الفيلم كانت بقدر صعوبة مشاهد الأكشن نفسها من وجهة نظري، و استعنت بدوبلير في عدة مشاهد مثل انقلاب السيارات أثناء المطاردة.
• ماذا عن ردود الفعل التي وصلت إليك بعد عرض الفيلم؟
الحمد لله كلها إيجابية، وتؤكد أن رهان المخرج طارق العريان على تقديم جزء ثانٍ كان في محله.
كريم قاسم
• كيف ترى المنافسة في موسم الأضحى السينمائي؟
بكل تأكيد زيادة عدد الأفلام المميزة وارتفاع مستواها الفني، وبالتالي تحقيقها لإيرادات عالية، ينعكس على الصناعة كلها بشكل إيجابي، ويجعلنا نتفاءل بمستقبلها في السنوات المقبلة، فالجمهور حين يلمس عناصر الجودة والتميز في أي عمل لا يتردد في مساندته ودعمه لأنه يشعر بصدق الجهد الذي بذل فيه، والحقيقة أن موسم «الأضحى» هذا العام شهد وجوداً لأفلام قوية ومميزة على كل المستويات.
• ماذا عن فيلم «سواح» الذي يعتبر تجربة مختلفة؟
تم ترشيحي للدور عن طريق «كاستنج» في مصر تقدم له كثير من النجوم المصريين، ولكن حدثت كيمياء في أول يوم مع المخرج أدولف العسال، وبالفعل حصلت على دور البطولة في الفيلم، وأعتبر هذه التجربة غنية بالنسبة لي إلى حد كبير، بسبب تعاوني مع ممثلين من جنسيات مختلفة.
والفيلم يتحدث أربع لغات ولقي ردود فعل جيدة في لوكسمبورغ وكانت صالات العرض كامله العدد في بعض عروضه، وسيتم عرضه قريباً في فرنسا وبلجيكا وقمت بدبلجته بالفرنسية.
• حدثتنا عن شخصيتك في الفيلم.
أقدم شخصية «سمير» وهو يعمل «دي جي» ويحلم بالوصول إلى أكبر مسابقة عالمية في مجاله، وفي أثناء الأحداث يتعرض لمواقف كثيرة بسبب فقدانه جواز السفر الخاص به وأمواله وهاتفه، ويتم احتجازه كلاجئ.
كريم قاسم
• كيف حضّرت لدورك في مسلسل «مملكة إبليس»؟
العمل مختلف ومميز، ولا أحب أن أتعرض لأحداثه حتى يشاهدها الجمهور الشهر المقبل، والحقيقة أنها المرة الأولى التي أقوم فيها بتمثيل هذه النوعية من المسلسلات التي لها طابع شعبي ملحمي، حيث أجسد دور «حماصة» شقيق «أزهار»، إحدى السيدات الثلاث كبريات الحارة، وكل حلمه أن يخرج من عالم الحارة ويهرب مع حبيبته، وأتصور أن العمل سيحدث ردود فعل مميزة وقت عرضه.
• ما حقيقة تقديم جزء ثانٍ من فيلم «أوقات فراغ»؟
الفيلم في المراحل النهائية من الكتابة، والجزء الثاني يرصد أبطال العمل بعد مرور عشر سنوات، وما الذي جرى لهم بعد كل هذه الأعوام.
• هل تشغلك فكرة البطولة المطلقة؟
الأمر لا يقاس بهذه الطريقة، فالبطولة المطلقة من وجهة نظري لن يكون لها وجود في الصناعة بعد عشر سنوات، حيث بات التفكير في شكل العمل الفني يتغير، وتزداد مساحة البطولة الجماعية التي يفرضها الموضوع و«الحدوتة» التي ابتعدت بشكل كبير عن فكرة البطل الأوحد.
• ما الدور الذي تتمنى تقديمه؟
بكل تأكيد أتمنى تقديم شخصية تاريخية بصرف النظر عن زمانها، ولكن تشغلني هذه الفكرة.