إن نجاح حمدوك بعنوان (سلة غذاء العالم) يتطلب نشر اللامركزية الإدارية
إن السودان في مرحلته الانتقالية الراهنة في حاجة إلى الإصلاح، هذه هي أولى الضرورات ولا شك في أنها عملية ديناميكية يجب أن تستمر، ولتكون ثقافة وعملية تطوير ملحة في جميع الأجهزة الإدارية الموجودة في مختلف مجالات العمل، للتعامل مع البيئة الداخلية والخارجية بالمرحلة الانتقالية.
إن وجود رئيس وزراء يتمتع بخبرة اقتصادية عالمية، وعلاقات ممتدة مع المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية عبر تجربة كبيرة مارس فيها العمل في قارات العالم ومثّل الأمم المتحدة، لا شك في أنه يمكنه من إحداث نقلة نوعية في تقديم الخدمات مع تقليص التكاليف، وتحويل إدارة الخدمات من أسلوب البيروقراطية إلى أسلوب التشغيل الذاتي واستثمار الموارد الطبيعية.
ورغم التركة الثقيلة التي تقع على كاهل رئيس الوزراء الجديد عبد الله حمدوك، نجد أن لديه القدرة على بناء الأنماط والمداخل الحديثة في البناء التنظيمي، وإعادة تصميم الهياكل التنظيمية لمنظمات الجهاز الإداري لتحقيق المرونة والاستجابة لمتطلبات التغيير والتطور والتكيف مع عوامل ومتغيرات مرحلة ما بعد الثورة.. فهل يحقق حمدوك قفزة بالزانة للاقتصاد السوداني ونهضة سريعة؟
إن ذلك يتطلب ضرورة التوسع في الاعتماد على التقنيات الحديثة وصولاً إلى المنظومات الإلكترونية، تمهيداً لبناء مشاريع الحكومة الإلكترونية، وتعزيز نشاط البحث والتطور في هذه المجالات بما يوسع من آفاق المساهمة في تطوير التكنولوجيا المتقدمة في البلاد.
الدور المناط برئيس الوزراء حمدوك يتمثل في تطوير قدرات المؤسسات المعنية بإدارة ودعم وتعزيز برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في توجيه الموارد نحو استثمارات ذات عائد أوسع، ونجاحه في وضع السودان على خريطة العالم الاقتصادي تحت عنوان: (سلة غذاء العالم)، يتطلب نشر مفاهيم اللامركزية الإدارية، وتنمية تفويض المهارات القيادية للقادة الإداريين، وتمكين الإدارات الوسطى والتنفيذية من تحمل المسؤولية، ورؤية تنفيذ العمليات الإدارية والعمل.
سيكون من الضروري استيعاب الاختلافات المتوقعة والمتغيرة في حجم الموارد البشرية من حيث الكمية والجودة على مستوى مؤسسات الجهاز الإداري، وتطوير قدراتها، واحتضان قيم العمل الجماعي، وتشجيع الإبداع والتنمية في الدولة، مع عدم إهمال دمج جميع الحركات السياسية العسكرية في النظام السوداني الحديث من خلال حوار الفكر، والتأمل في رؤية حمدوك ومجلسه المرتقب.
إن وجود رئيس وزراء يتمتع بخبرة اقتصادية عالمية، وعلاقات ممتدة مع المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية عبر تجربة كبيرة مارس فيها العمل في قارات العالم ومثّل الأمم المتحدة، لا شك في أنه يمكنه من إحداث نقلة نوعية في تقديم الخدمات مع تقليص التكاليف، وتحويل إدارة الخدمات من أسلوب البيروقراطية إلى أسلوب التشغيل الذاتي واستثمار الموارد الطبيعية.
ورغم التركة الثقيلة التي تقع على كاهل رئيس الوزراء الجديد عبد الله حمدوك، نجد أن لديه القدرة على بناء الأنماط والمداخل الحديثة في البناء التنظيمي، وإعادة تصميم الهياكل التنظيمية لمنظمات الجهاز الإداري لتحقيق المرونة والاستجابة لمتطلبات التغيير والتطور والتكيف مع عوامل ومتغيرات مرحلة ما بعد الثورة.. فهل يحقق حمدوك قفزة بالزانة للاقتصاد السوداني ونهضة سريعة؟
الدور المناط برئيس الوزراء حمدوك يتمثل في تطوير قدرات المؤسسات المعنية بإدارة ودعم وتعزيز برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في توجيه الموارد نحو استثمارات ذات عائد أوسع، ونجاحه في وضع السودان على خريطة العالم الاقتصادي تحت عنوان: (سلة غذاء العالم)، يتطلب نشر مفاهيم اللامركزية الإدارية، وتنمية تفويض المهارات القيادية للقادة الإداريين، وتمكين الإدارات الوسطى والتنفيذية من تحمل المسؤولية، ورؤية تنفيذ العمليات الإدارية والعمل.
سيكون من الضروري استيعاب الاختلافات المتوقعة والمتغيرة في حجم الموارد البشرية من حيث الكمية والجودة على مستوى مؤسسات الجهاز الإداري، وتطوير قدراتها، واحتضان قيم العمل الجماعي، وتشجيع الإبداع والتنمية في الدولة، مع عدم إهمال دمج جميع الحركات السياسية العسكرية في النظام السوداني الحديث من خلال حوار الفكر، والتأمل في رؤية حمدوك ومجلسه المرتقب.