مروة السنهوري - رأس الخيمة

استقطبت أكاديمية رأس الخيمة لتعليم الطبخ الشعبي 15 ناشئة في ثاني برامجها التدريبية الهادفة إلى تدريب النشء على الطبخ الشعبي المحلي بمختلف أنواعه، واستكشاف مذاقات وأسرار الأطباق الإماراتية، فضلاً عن استغلال أوقات فراغهن وتعلم مهارات جديدة.

وتعرفت المشاركات في البرنامج التدريبي على طرق إعداد أكلات شعبية عدة منها «البثيثة، خبز جباب، المضروبة، القرص المفتوت، العصيدة، الثريد، اللقيمات، المجبوس، والثريد».

وتستهدف الأكاديمية تعليم الفتيات، اللاتي تتراوح أعمارهن بين 8 إلى 16 عاماً، فنون المطبخ الإماراتي وأسراره، ساعية إلى إكسابهن مهارات فن إعداد المائدة الإماراتية، وتجهيز المأكولات الشعبية باختلاف أنواعها.

وقالت الشيف المشرفة على البرنامج التدريبي عائشة الطنيجي، إن الأجيال الجديدة ترغب في تعلم الطهي بأنواعه المختلفة، باعتباره فن إبداعي يمكن الإلمام بمختلف جوانبه بسهولة، ويعد فرصة للفتيات للتعرف على تفاصيل وتاريخ المطبخ الإماراتي، وكل ما يتعلق بالمأكولات الشعبية وأصنافها والأدوات المستخدمة في تجهيز المائدة.

وذكرت الطنيجي أن أكاديمية رأس الخيمة لتعليم الطبخ الشعبي تستقطب المتدربات من عمر الـ8 حتى 16 عاماً، ليتعلمن طرق تحضير أطباق المضروبة، الخنفروش، القرص، العصيد، البثيث، واللقيمات، وغيرها.

وأشارت إلى أن أهمية تعلم طرق تحضير الأكل الشعبي تكمن في كونها جزءاً لا ينفصل عن العادات والتقاليد الشعبية لأي بلد، فهو فن متوارث عبر الأجيال، ينبغي نقله إلى الأجيال الجديدة والحفاظ عليه من الاندثار.

أخبار ذات صلة

الأسماك والخضراوات والفواكه صيدلية تداوي آلام خشونة المفاصل
الممرات المستقيمة تضفي شعوراً بالاتساع في الحدائق


بدورها، أوضحت المتطوعة في الأكاديمية خديجة الجسمي أن الورش المقدمة لا تنحصر على أصول تعليم إعداد الأطباق الشعبية، بل تمتد إلى تحضير الوجبات الممزوجة بلمسات عصرية مبتكرة مثل «الليقمات» المحشوة بشكولاتة النوتيلا، لتحل محل دبس العسل.

الطالبة مهرة مروان، المنتسبة إلى الأكاديمية، ذكرت أن مشاركتها في البرنامج التدريبي جاءت انطلاقاً من حرصها على تعلم أساسيات فنون المطبخ الإماراتي الغني بمأكولاته الشعبية ورغبتها الملحة في تعلم طرق إعداد الأطباق المحلية بلمسات ونكهات عصرية.