منورة عجيز ـ أبوظبي

يعتقد الكثيرون أن تناول الحلويات في الصباح أمر ضار بالصحة، لكن هناك 4 أسرار توصل إليها بعض الطهاة لجعل تناول الحلويات صباحاً أمراً صحياً وشهياً.

وأكد بعض الخبراء في الطهي أنه يمكن صناعة الحلوى الصحية في المنزل بخطوات بسيطة لمنحهم الطاقة والفيتامينات والمعادن والألياف الضرورية المطلوبة لصحة أجسادهم، فضلاً عن أنها تتناسب والأمهات اللواتي يرغبن في إطعام أبنائهن طعاماً شهياً وصحياً.



ومن بين الحلوى الصباحية التي يمكن إعدادها، قطع «البيلجين وافل» التي تقدم مع الفواكه الطبيعية والقشطة والعسل، إلى جانب طبق الحلوى المثلجة «الآساي بول» وهو عبارة عن طبق زبادي مخلوطة بالفواكه المثلجة والعسل وجوز الهند، ومزينة بقطع الموز.

وحول الأسرار الأربعة لإعداد الحلويات الصباحية الصحية، قال الشيف محمود بيومي، في أحد المطاعم العالمية بأبوظبي، إن طرق إعداد الحلوى هو ما يجعلها صحية أو غير صحية، فعلى سبيل المثال، يمكن إعداد مثلجات الآيس كريم في الصباح ولكن بمكونات مفيدة صحياً.

أخبار ذات صلة

الأسماك والخضراوات والفواكه صيدلية تداوي آلام خشونة المفاصل
الممرات المستقيمة تضفي شعوراً بالاتساع في الحدائق


وأوضح أن السر في طريقة إعداد المثلجات الصحية في الصباح، هو خلط الزبادي مع الفواكه الطبيعية المثلجة التي لا تحمل سعرات حرارية مرتفعة مثل التوت وفاكهة التنين.

وأشار إلى أن المثلجات المصنعة يدخل في مكوناتها البيض والمواد الحافظة والألوان الصناعية وجميعها مكونات ضارة وغير صحية.

وحول إعداد «الوافل» الصحي، ذكر أن السر الأول في إعداده، هو إضافة البيكينج باودر والخميرة إلى العجينة وليس البيكينج باودر وحده، أما السر الثاني فهو ترك العجينة لتخمر من الليل إلى الصباح بما لا يقل عن 12 ساعة.



وأوضح أن السر الثالث هو عدم إضافة البيض إلى مكونات العجينة في الليل، بل تتم إضافته قبل طهي عجينة الوافل مباشرة، ما يمنحها الطعم والرائحة المميزين والشكل الهش والمقرمش.

ولفت الشيف بيومي إلى أن تلك الأسرار الثلاثة الخاصة بالوافل تبقيها هشة ومقرمشة على طاولة الطعام، بينما الوافلز المعد بالطرق التقليدية سريعاً ما يفقد قرمشته عند تعرضه للهواء لعدم احتوائه على الخميرة.



وتطرق إلى أن تزيين الحلويات بالزعفران يمنحها نكهة مميزة، حيث إن الألوان المبهجة لأطباق الحلوى تجذب الصغار والكبار وتشجعهم على تناول وجبة الإفطار للحفاظ على تركيزهم طوال اليوم، والحصول على الطاقة اللازمة لإنجاز المهام اليومية.