أ ف ب

يتنافس 6 من كبار الكتّاب من بينهم مارغريت آتوود وسلمان رشدي على جائزة «بوكر» الأدبية العريقة التي تمنح الاثنين وتكافئ منذ 50 عاماً أصحاب أعمال أدبية بالإنجليزية.

أطلقت جائزة «بوكر» عام 1969 وهي تمنح كل سنة لكاتب «أفضل رواية بالإنجليزية منشورة في بريطانيا»، مصحوبة بمبلغ نقدي قيمته 50 ألف جنيه إسترليني وتفتح لحاملها أبواب الشهرة العالمية.

ومن بين المرشحين النهائيين الستة لنسخة العام 2019 من هذه الجائرة أربع نساء.

ورشحت الروائية والشاعرة الكندية مارغريت آتوود التي سبق أن نالت جائزة «بوكر»، هذا العام عن «ذي تيستامنتس» وهي التتمة المرتقبة لـ«ذي هاندمايدز تايل» الذي يروي تحول الولايات المتحدة إلى جمهورية جلعاد الدينية التوتاليتارية التي تُخضع النساء جنسياً.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا

ووصف رئيسة لجنة التحكيم بيتر فلورنس «ذي تيستامنتس» بـ«الرواية القوية والرائعة التي تخاطبنا اليوم بقناعة وعزم»، مشيراً إلى أن «آتوود رفعت السقف عالياً جداً، وهي تتألق».

وحوّلت قصة «ذي هاندمايدز تايل» التي صدرت عام 1985 إلى مسلسل تلفزيوني في 2017 لقي نجاحاً كبيراً وأنعش إيرادات الكتاب الذي بيعت 8 ملايين نسخة منه في العالم بطبعته الإنجليزية.

وسبق لآتوود (79 عاماً) التي غالباً ما يرد اسمها بين المرشحين لنوبل الآداب أن نالت جائزة «بوكر» 2000 عن روايتها «ذي بلايند أساسين».

أما سلمان رشدي (72 عاماً)، فقد سبق له أيضاً أن نال هذه الجائزة العريقة في1981 عن «ميدنايتس تشيلدرين»، وهو مرشح هذا العام عن «كيشوت» وهي نسخة حديثة من قصة سرفانتس تدور أحداثها في أمريكا.

ومن بين المرشحين الآخرين، النيجيري تشيغوزي أوبيوما الذي يشارك في السباق مع «أن أوركسترا أوف ماينوريتيز» الذي يتمحور حول قصة مربي دجاج في مدينة صغيرة بنيجيريا. وقد وصف أفوا هيرش العضو في لجنة التحكيم الرواية بأنها «حكاية ملحمية الأبعاد يخفق القلب لها». وسبق للكاتب أن رشح لهذه الجائزة العريقة في العام 2015.

وتتنافس أيضاً على الجائزة البريطانية النيجيرية برناردين إيفاريستو مع روايتها «غيرل، ويمان، آذر» التي تروي حياة عائلات السود في بريطانيا.

وتشارك الأمريكية لوسي إلمان في السباق برواية «داكسي، نيوبريبورت» التي تقع في 1000 صفحة وتتمحور حول مناجاة فردية لربة منزل في أوهايو. ويسلّط الكتاب الضوء على «تعقيدات الحياة العائلية المثيرة للحنق».

كذلك اختيرت الكاتبة التركية ألف شفق الأكثر استقطاباً للقراء في بلدها بين المرشحين النهائيين مع كتابها «10 مينتس 38 سيكندس إن ذيس سترينج وورلد» عن ذكريات مومس في إسطنبول.

وحتى العام 2013، كانت جائزة «بوكر» حكراً على مواطني دول الكومونولث قبل أن تنفتح على البلدان الأخرى الناطقة بالإنجليزية.

ومن بين الفائزين بها: يان مارتل وكازوو إشيغورو وجوليان بارنز وهيلاري مانتل.

وكانت هذه الجائزة تعرف سابقاً باسم «مان بوكر برايز»، وخسرت في يناير شراكتها مع شركة الاستثمار البريطانية «مان غروب» التي كانت ترعى أنشطتها.