يستقطب مهرجان كوريا للفنون، المنظم في المجمع الثقافي، جمهور أبوظبي بـ 13 فعالية متنوعة تجمع بين الثقافة والفن والترفيه والاهتمام بصحة الجسد.
وانطلق المهرجان أمس ، وتنظمه سفارة جمهورية كوريا لدى الدولة بالتعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، والأكاديمية الوطنية للفنون في جمهورية كوريا، ويستقبل رواده حتى السابع من نوفمبر المقبل.
وحضر سفير جمهورية كوريا لدى الدولة كون يونج وو، والوكيل المساعد لقطاع التراث والفنون في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة سالم القاسمي.
هاليانغمو وسانجو
وتضمنت فعاليات افتتاح المهرجان عروضاً أدائية وموسيقية تقليدية، منها عرض «هاليانغمو» الذي قدمه الراقص الكوري التقليدي تشو هينغ دونغ، فيما عبر العرض عن الرجال الذين يتمتعون بحس فني وثقافي، وكذلك من يتمتعون بروح النزاهة في عهد مملكة جوسون.
وشمل الحفل عرضاً للموسيقى التقليدية تدعى «سانجو» قدمته لي جاي سوك، وهو أحد أنواع الموسيقى التقليدية الكورية التمثيلية التي تزداد سرعة إيقاعها تدريجياً باستخدام آلة «غاياغم».
تبادل ثقافي وفني
كما يشهد المهرجان معرضاً فنياً تحت عنوان «سنة التسامح» وتنظمه الأكاديمية الوطنية للفنون في كوريا، ويهدف إلى توسيع نطاق التبادل الثقافي والفني بين البلدين.
ويضم المعرض 19 عملاً فنياً تحمل قيم التسامح وتعزز من تطوير الفنون والتعلم، حيث أبدعها أعضاء الأكاديمية الوطنية للفنون وكبار الفنانين في كوريا، وتستعرض جوانب متعلقة بالشعوب والطبيعة والتراث.
وقال سفير جمهورية كوريا لدى الدولة كون يونج وو إن مهرجان كوريا للفنون نظم للمرة الأولى في أبوظبي عام 2013، ويعقد سنوياً بفضل التعاون المستمر بين السفارة ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة.
وأكد على أهمية تعزيز التعاون بين الإمارات وكوريا لتحقيق أهدافهما المشتركة عبر الفن والثقافة، حيث إن المهرجان يعد رمزاً للعلاقة الودية بين البلدين، ويستقطب آلاف الزوار كل عام.
موسيقى إماراتية كورية
ويتضمن مهرجان كوريا للفنون أمسيات فنية خاصة تحتفي بـ «عام التسامح»، ستنطلق الخميس المقبل في المجمع الثقافي بأمسية للموسيقى الكورية بأداء مشترك للفنانين الكوريين والإماراتيين، ومنهم فرقة دبي الموسيقية ومغنية الأوبرا الإماراتية فاطمة الهاشمي.
وسيحيي الأمسية إلى جانبهما فرقتا الموسيقى العالمية جونغميونغ والقمر الثاني من كوريا بعروض منفردة، فضلاً عن عرض حماسي لفرقة الكيبوب الشبابية دي-كرنش.
بينما تنظم الأمسية الثانية في السابع من نوفمبر بالمجمع الثقافي، وستضم حفلاً لفرقة الكيبوب الشبابية.
تأمل وعلاج تقليدي
تعقد خلال المهرجان جلستان لطهي المأكولات الكورية في الأول والثالث من نوفمبر المقبل، إضافة إلى تنظيم جلسة للتأمل في الخامس من الشهر نفسه.
كما تتضمن فعاليات المهرجان أيضاً، ندوة وتجربة العلاج التقليدي في الطب الكوري بعد غد بالمركز الثقافي الكوري في أبوظبي، حيث يعد الطب الكوري علاجاً فريداً تتم دراسته منذ ما يقارب 2000 عام، وتستخدم علاجات الوخز بالإبر وطب الأعشاب في علاج تساقط الشعر.
وانطلق المهرجان أمس ، وتنظمه سفارة جمهورية كوريا لدى الدولة بالتعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، والأكاديمية الوطنية للفنون في جمهورية كوريا، ويستقبل رواده حتى السابع من نوفمبر المقبل.
وحضر سفير جمهورية كوريا لدى الدولة كون يونج وو، والوكيل المساعد لقطاع التراث والفنون في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة سالم القاسمي.
وتضمنت فعاليات افتتاح المهرجان عروضاً أدائية وموسيقية تقليدية، منها عرض «هاليانغمو» الذي قدمه الراقص الكوري التقليدي تشو هينغ دونغ، فيما عبر العرض عن الرجال الذين يتمتعون بحس فني وثقافي، وكذلك من يتمتعون بروح النزاهة في عهد مملكة جوسون.
وشمل الحفل عرضاً للموسيقى التقليدية تدعى «سانجو» قدمته لي جاي سوك، وهو أحد أنواع الموسيقى التقليدية الكورية التمثيلية التي تزداد سرعة إيقاعها تدريجياً باستخدام آلة «غاياغم».
تبادل ثقافي وفني
كما يشهد المهرجان معرضاً فنياً تحت عنوان «سنة التسامح» وتنظمه الأكاديمية الوطنية للفنون في كوريا، ويهدف إلى توسيع نطاق التبادل الثقافي والفني بين البلدين.
ويضم المعرض 19 عملاً فنياً تحمل قيم التسامح وتعزز من تطوير الفنون والتعلم، حيث أبدعها أعضاء الأكاديمية الوطنية للفنون وكبار الفنانين في كوريا، وتستعرض جوانب متعلقة بالشعوب والطبيعة والتراث.
وقال سفير جمهورية كوريا لدى الدولة كون يونج وو إن مهرجان كوريا للفنون نظم للمرة الأولى في أبوظبي عام 2013، ويعقد سنوياً بفضل التعاون المستمر بين السفارة ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة.
وأكد على أهمية تعزيز التعاون بين الإمارات وكوريا لتحقيق أهدافهما المشتركة عبر الفن والثقافة، حيث إن المهرجان يعد رمزاً للعلاقة الودية بين البلدين، ويستقطب آلاف الزوار كل عام.
موسيقى إماراتية كورية
ويتضمن مهرجان كوريا للفنون أمسيات فنية خاصة تحتفي بـ «عام التسامح»، ستنطلق الخميس المقبل في المجمع الثقافي بأمسية للموسيقى الكورية بأداء مشترك للفنانين الكوريين والإماراتيين، ومنهم فرقة دبي الموسيقية ومغنية الأوبرا الإماراتية فاطمة الهاشمي.
وسيحيي الأمسية إلى جانبهما فرقتا الموسيقى العالمية جونغميونغ والقمر الثاني من كوريا بعروض منفردة، فضلاً عن عرض حماسي لفرقة الكيبوب الشبابية دي-كرنش.
بينما تنظم الأمسية الثانية في السابع من نوفمبر بالمجمع الثقافي، وستضم حفلاً لفرقة الكيبوب الشبابية.
تأمل وعلاج تقليدي
تعقد خلال المهرجان جلستان لطهي المأكولات الكورية في الأول والثالث من نوفمبر المقبل، إضافة إلى تنظيم جلسة للتأمل في الخامس من الشهر نفسه.
كما تتضمن فعاليات المهرجان أيضاً، ندوة وتجربة العلاج التقليدي في الطب الكوري بعد غد بالمركز الثقافي الكوري في أبوظبي، حيث يعد الطب الكوري علاجاً فريداً تتم دراسته منذ ما يقارب 2000 عام، وتستخدم علاجات الوخز بالإبر وطب الأعشاب في علاج تساقط الشعر.