سلمى العالم ـ الشارقة

على وقع العروض الفلكلورية والأزياء والموسيقى البلغارية، انطلقت فعاليات أسبوع التراث البلغاري، مساء أمس الأول، الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث، في مركز فعاليات التراث الثقافي «البيت الغربي» بمنطقة قلب الشارقة ضمن برنامج «أسابيع التراث العالمي»، بحضور السفير البلغاري في الإمارات بو چدان كولاروڤ وعدد من المسؤولين والدبلوماسيين والباحثين في التراث الثقافي.

لفتت عائشة غابش، مدير إدارة العلاقات العامة والتشريفات بمعهد الشارقة للتراث، إلى أن جمهورية بلغاريا تعتبر الدولة الـ30 التي يستضيفها المعهد ضمن قائمة الدول المشاركة في برنامج أسابيع التراث العالمي، تحت شعار «تراث العالم في الشارقة»، منذ إطلاقه عام 2016، وذلك على مدى 6 أيام، من 15 إلى 20 أكتوبر الجاري، في الفترة من الخامسة حتى التاسعة مساء، بباقة متنوعة من العروض الفلكلورية وعرض للأزياء التقليدية على مسرح البيت الغربي.

من جهة أخرى، قال السفير البلغاري لـ«الرؤية»: «سعيد بانطلاق الأسبوع التراثي، وأعتبره فرصة للتبادل والتواصل الحضاري الفعال بين أبناء الجالية البلغارية المقيمة والإماراتيين، وجعلها أكثر انفتاحاً من خلال تقديم الفنون والحرف الشعبية من خياطة وحياكة تعود أصولها إلى القرون الوسطى، وآمل كذلك استضافة الإمارات ضمن أسبوع تراثي لدينا العام المقبل».

وأضاف أن الجالية البلغارية المقيمة في الإمارات تصل إلى نحو6 آلاف مقيم، ينعمون بالأمن والسلام على أرض التسامح، دولة الإمارات العربية التي ترحب بجميع الثقافات المتعددة دوماً.

وتتضمن فعاليات «أسبوع التراث البلغاري» معرض تراث بلغاريا الذي يشمل عرضاً لمجموعة من الأزياء والتحف التراثية التذكارية، والحرف التقليدية، والمنتجات الجلدية والمعدنية، والغزل والنسيج، وصناعة الفخار، والنحت على الخشب، والسيراميك والمعدن، والإكسسوارات التقليدية.

وقالت الحرفية دارينا تارزييفا: «إن المنسوجات البلغارية تعتمد على الحرير والتطريز اليدوي بألوان زاهية بين الأحمر والأصفر والأبيض، حيث اعتادت النساء سابقاً ارتداء الحرير الطبيعي للحياة اليومية، في حين أصبحت هذه الأزياء جزءاً من التراث وصار ارتداؤها في المناسبات حصراً. أما العطور، فيشترك التراث البلغاري والإماراتي بالاعتماد على ماء الورد وماء الزهر للتطيب وصناعة العطور ومستحضرات التجميل».

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا


وقدمت فرقة «ماجيا» العديد من العروض الفنية والموسيقية التي تفاعل معها الجمهور.