الرؤية ـ الشارقة

افتتحت مؤسسة الشارقة للفنون معرض «مشروع مارس 2019»، الذي يتواصل حتى 20 يناير المقبل في مواقع عدة بالشارقة هي: بيت الشامسي في ساحة الفنون، دار الندوة، بيت الخزف في ساحة الخط، وبيت الحرمة في ساحة المريجة.

ويقدم المعرض في دورته السادسة أعمال ستة من الفنانين الشباب، هم: مي راشد، فرح القاسمي، أسماء بالحمر، سعيد المدني، فلوة ناظر، وماريو سانتانيلا، حيث يستكشفون عدداً من القضايا المتصلة بعلاقة العمارة بالبيئة، إضافة إلى الممارسات التراثية والمعاصرة.

ويوفر برنامج «مشروع مارس» إقامة سنوية للفنانين، وفرصاً للبحث وتفعيل وتقديم أعمال محدّدة الموقع من خلال زيارات ميدانية، والمشاركة في فعاليات المؤسسة المختلفة.

وتستقصي الفنانة مي راشد في عملها «المرأة الصالحة» الأدوار الموكلة إلى النساء العربيات، وتخوض في محاولاتهن التكيف مع الصراعات المتأصلة في السياقات الشائعة المعاصرة والقائمة على الموروث القديم.

فيما تستعرض الفنانة فرح القاسمي الدور الذي تلعبه الشارقة في احتضان معظم معامل العطور الموجودة في الإمارات، ويمثل فيلمها «حساء الحلم» مقاربة للأهمية الثقافية والوجودية للعطور والزيوت الفواحة في الإمارات.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا

أما الفنان ماريو سانتانيلا فيقدم في عمله «رقصات السحب قصيرة الأمد»، أبحاثه الموسعة والمتواصلة في الوسائل التي تؤثر فيها بيئة البناء على البشر، حيث دفعه اهتمامه بهذا الموضوع إلى استكشاف أنظمة مراقبة المناخ، وآثار الإضاءة الاصطناعية على الجسد والعقل.

ويراقب عمل «صرح الصبا» للفنانة أسماء بالحمر تغير المشهد المكاني في الإمارات، ويبحث عن كثب في الذاكرة البصرية والسمعية الجماعية من منظور سيارة متحركة.

بينما تستكشف فلوة ناظر في عملها «بينَ بين» المعروض في البيت التراثي «بيت الحرمة»، العلاقات بين أجسادنا والحيز الذي نشغله، وتسعى إلى إضفاء شكل ملموس على تجاربنا الذاتية الخاصة بالأبعاد النفسية والمفعمة بالحياة لهذا الحيز.