لماذا حينما يخبرك شخص أنه لديه غداً مراجعه في إحدى الجهات الحكومية، تجد كل من يسمعه ممن حوليه من أصدقائه يختم بجملة: ( الله يعينك) ؟، لماذا هذا الانطباع السيئ عن بعض الجهات الحكومية؟، وبالذات عن بعض الموظفين الحكوميين!.
لماذا البعض حينما تصله ورقة مباشرة العمل في جهة حكومية، ويكون جاهز للانطلاق للعمل، وتقديم أفضل ما عنده، يأتيه بعض الموظفين الذين (يوسوسون) له بأنه (خلاص) بعد سنوات الدراسة الطويلة والاجتهاد حان وقت الراحة، ويتوجب عليه أن يلتفت لنفسه (شوي)، فيهتم بنفسه وبسيارته وبإطلالته ليس من أجل المراجعين، ولكن من أجل زملاء أو زميلات العمل.. طيب والشغل ومصالح الناس؟ (طاف).
لماذا استخدامك للهاتف أصبح أكثر من استخدامك لكمبيوتر العمل ؟، لماذا حوارك وسوالفك مع زملائك أكثر من حوارك مع العملاء؟ لماذا اهتمامك بتوقيت الحضور والانصراف أهم من اهتمامك بتوقيت انجاز عملك.
البعض (يموّت نفسه) ويحط الواسطات، وممكن أحد ما يقدم «تنازلات» للحصول على وظيفة، وبعد الحصول عليها ما الذي يحدث ؟، قعده وسوالف وبعد فتره يصبح يوم العمل ملل فتبتدي معاك نغمة ( قاعد لوحدك.. وشيطان يوزّك )!.
بعض الموظفين يلقي اللوم على الإدارة ويقول إنها محابية، وإنها تكيل بمكيالين، وربما يكون ذلك صحيحا، ولكن ماذا فعلت أنت بالمقابل؟، أصبحت أسوء منهم واستهترت (وطنشت)، فهل هذا ما يتوقعه منك وطنك؟، هناك الكثير من الأساليب للتعبير عن ظلم الإدارة وأفضلها أن تتحدى ذاتك السلبية بزيادة وتيرة العمل بغض النظر عن المحاباة والظلم، (فأينما أنبتك الله.. أزهر)، إن تقدير الوطن شيء كبير، لا يُقال صراحة بل تترجمه الأفعال على مر الوقت.
هناك بعض الموظفين الحكوميين (فسدوا) كما تفسد الفاكهة، التي كانت يوم ما (صحية) لأسباب مختلفة وتتحول لتصبح (عفن) وسما قاتلا، وينتشر ليفسد الفواكه الجديدة، وليكون الجميع (في الهوى سوى) وهذا للآسف يعتبر خيانة وطن.
عزيزي الموظف، عزيزتي الموظفة لا تمجد الإجراءات ولا تقدس القوانين ولا تعتقد أن الأنظمة أهم من البشر، لأن «الغاية من الإجراءات والأنظمة والقوانين هي (خدمة) البشر، وليس (التسلط) على البشر».. صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
لماذا البعض حينما تصله ورقة مباشرة العمل في جهة حكومية، ويكون جاهز للانطلاق للعمل، وتقديم أفضل ما عنده، يأتيه بعض الموظفين الذين (يوسوسون) له بأنه (خلاص) بعد سنوات الدراسة الطويلة والاجتهاد حان وقت الراحة، ويتوجب عليه أن يلتفت لنفسه (شوي)، فيهتم بنفسه وبسيارته وبإطلالته ليس من أجل المراجعين، ولكن من أجل زملاء أو زميلات العمل.. طيب والشغل ومصالح الناس؟ (طاف).
لماذا استخدامك للهاتف أصبح أكثر من استخدامك لكمبيوتر العمل ؟، لماذا حوارك وسوالفك مع زملائك أكثر من حوارك مع العملاء؟ لماذا اهتمامك بتوقيت الحضور والانصراف أهم من اهتمامك بتوقيت انجاز عملك.
بعض الموظفين يلقي اللوم على الإدارة ويقول إنها محابية، وإنها تكيل بمكيالين، وربما يكون ذلك صحيحا، ولكن ماذا فعلت أنت بالمقابل؟، أصبحت أسوء منهم واستهترت (وطنشت)، فهل هذا ما يتوقعه منك وطنك؟، هناك الكثير من الأساليب للتعبير عن ظلم الإدارة وأفضلها أن تتحدى ذاتك السلبية بزيادة وتيرة العمل بغض النظر عن المحاباة والظلم، (فأينما أنبتك الله.. أزهر)، إن تقدير الوطن شيء كبير، لا يُقال صراحة بل تترجمه الأفعال على مر الوقت.
هناك بعض الموظفين الحكوميين (فسدوا) كما تفسد الفاكهة، التي كانت يوم ما (صحية) لأسباب مختلفة وتتحول لتصبح (عفن) وسما قاتلا، وينتشر ليفسد الفواكه الجديدة، وليكون الجميع (في الهوى سوى) وهذا للآسف يعتبر خيانة وطن.
عزيزي الموظف، عزيزتي الموظفة لا تمجد الإجراءات ولا تقدس القوانين ولا تعتقد أن الأنظمة أهم من البشر، لأن «الغاية من الإجراءات والأنظمة والقوانين هي (خدمة) البشر، وليس (التسلط) على البشر».. صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.